وكالة الصحافة اليمنية
ذكر موقع “والاه” العبري أن شرطة الاحتلال بدأت مناورة واسعة يشارك فيها 700 عنصر من أنحاء فلسطين المحتلة، في ظل انتقاد لاذع لكفاءة التشكيل البري في جيش الاحتلال.
وحاكت القوات المشاركة في المناورة سيناريوهات مختلفة، من بينها اقتحام منطقة الحرم القدسي في المدينة القديمة بالقدس المحتلة.
وأشار الموقع الى أن المناورة تمّ إعدادها وإدارتها من قبل قيادة “حرس الحدود”، مشيرا الى أن جميع القوات المشاركة فيها هي من عناصر شرطة مكافحة الشغب من جميع دوائر الشرطة.
ووفق مصدر في الشرطة الصهيونية، فإن المناورة تتعلق بإختبار جاهزية جميع القوات العملياتية أمام سيناريو متطرف، على حد قوله.
ولفت الموقع الى أن هذه المناورة تجري في ظل التوتر الأمني الحاصل في الفترة الأخيرة داخل مناطق الضفة وقطاع غزة مع اقتراب يوم الجمعة، وفي ظل التخطيط “لمظاهرة العودة” التي أعلنت عنها حركة “حماس” باتجاه السياج الحدودي بمناسبة “يوم الارض”.
يذكر أن صحيفة معاريف حذّرت منذ مدة من ضعف القدرات البرية لدى الجيش الصهيوني وأشارت إلى أن “الأكثر إثارة للقلق هو ما يصدر عن الضباط الميدانيين الأدنى رتبة في الوحدات البرية، وهو عدم ثقتهم بجاهزيتهم لمواجهة التحديات، إذ إنهم يدركون أبعاد خوض مواجهة وحرب مقابل عدو مثل حزب الله، لكن لديهم شكوك في ما إذا كانوا جاهزين لخوض هذه المهمة.”