تقرير/ عمرو عبدالحميد// وكالة الصحافة اليمنية//
يحاول السفير البريطاني “مايكل أرون” القابع في “الرياض” أن يبث سمومه في الأوساط المجتمعية بالعاصمة صنعاء والمحافظات الحرة.
السفير البريطاني يتابع باستمرار القضايا المجتمعية مع التطورات العسكرية لينشر تغريدات محاولاً بث سموم العنصرية والمناطقية علها تمكن بريطانيا من وضع وصايتها مجدداً في صنعاء بعد أن قطعت يدها في 21 من سبتمبر 2014م.
هذه المرة رأى “مايكل أرون” قضية مقتل الشاب “الأغبري” مادة دسمة بالنسبة له متوهماً أن بريطانيا مازالت الوصي على اليمنيين وقام بالتعليق على الجريمة من خلال تغريدة على حسابه بتويتر قال فيها إن هذه القضية لن تمر بصمت وأنه يجب أن يقدم مرتكبو الجريمة إلى العدالة بأسرع وقت ممكن.
السفير البريطاني قد يعلم أن الأجهزة الأمنية هي من سربت مشاهد الجريمة بعد القاء القبض على مرتكبيها إلا أنه أراد من تعليقه على القضية نافذة يستغلها فيما بعد لبث سمومه بطريقة مكشوفة مصبوغة بالمناطقية بالرغم من نزع الأجهزة الأمنية لهذا الفتيل بعد نشر تفاصيل الجريمة وأسماء مرتكبيها.
يظن السفير البريطاني أن استغلاله للأحداث في اليمن بشكل رخيص من ضمنها المجريات العسكرية في مأرب قد يوجد موضع قدم لبلاده التي غربت عنها الشمس وآفلت بدون عودة.
في وقت سابق أدلى السفير البريطاني كثير من التصريحات حول التطورات العسكرية في مأرب والمستجدات السياسية وعلى خلفية ذلك انتقد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام اليوم الخميس، تدخل السفير البريطاني “مايكل أرون”، في شؤون اليمن، و”إصداره توجيهات ورسم سياساته على اليمن.
وقال عبدالسلام في بيان: طالعنا السفير البريطاني كعادته بإصدار التوجيهات ورسم السياسات على بلد مستقل اسمه الجمهورية اليمنية غير مدرك أن من يلقاهم من المرتزقة والخونة باتوا لا يمثلون حتى أنفسهم فهم يتبعون المال ويبيعون البلد ومقدراته وخيراته.
التصريحات المستفزة لــ “مايكل أرون” وكأنه تُبع يماني رد عليها أيضاً محافظ محافظة ذمار “محمد البخيتي” قائلاً في تغريدة له إن السفير البريطاني يتحدث بمنطق الحاكم على اليمن وبكل وقاحة وأضاف متوعداً والذي رفع السماء بلا عمد أننا سنؤدب كل طواغيت العالم ونضعهم تحت أقدامنا ونحرر اليمن من كل الغزاة.
لم يعي السفير البريطاني أن صنعاء اليوم ليست صنعاء الأمس التي كانت تتقاذفها السفارات وتملي شروطها بمعادلة المال مقابل السيادة.