“اقتصادية” صنعاء تكشف غايات “الاصلاح” من تدهور العملة وتحذر

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

كشفت اللجنة الاقتصادية العليا في العاصمة صنعاء عن أن غايات واهداف سياسية لحزب تجمع الإصلاح (الإخوان) من وراء انهيار قيمة العملة الوطنية في المحافظات الخاضعة للتحالف.

وحذر مصدر في اللجنة الاقتصادية العليا من “استمرار انهيار العملة الوطنية في المحافظات المحتلة”. موضحا أن “اسعار صرف الدولار ستتخطى في المحافظات المحتلة حاجز 1000 ريال للدولار”.

المصدر أكد في تصريح صحافي أن “دول العدوان ومرتزقتها مصممون على استخدام الاقتصاد في الحرب واستثمار معاناة أبناء الشعب اليمني بضح المزيد من الطبعات غير القانونية من العملة”.

مضيفا: “مليشيات الإصلاح مستمرة في ضخ الطبعات غير القانونية من العملة المحلية لتمويل حروبها وضخت 200 مليار كانت وصلت ميناء المكلا داخل 14 حاوية في يونيو الماضي”.

وتابع: “مليشيات الإصلاح تستخدم التضخم الناتج عن ضخ العملة غير القانونية كأداة في صراعها مع خصومها على حساب حياة ومعيشة أبناء الشعب اليمني، غير مكترثة بمعاناة اليمنيين”.

مؤكدا عمدية تدهور العملة، وقال: “مليشيات الإصلاح تسعى بالتسبب في تدهور أسعار الصرف إلى الضغط على خصومها لفرض إرادتها وتأليب الشارع بارتفاع الأسعار وتفاقم الوضع الإنساني”.

واعتبر المصدر في اللجنة الاقتصادية العليا أن “استقرار سعر الصرف في المحافظات الحرة وانهيار قيمة العملة في المحافظات المحتلة يؤكد صوابية قرار حكومة الانقاذ بمنع تداول العملة غير القانونية”.

مختتما تصريحه بتوجيه دعوة، قائلا: “نجدد الدعوة إلى تحييد الاقتصاد عن الحرب كنهج مبدئي وثابت دعا إليه قائد الثورة ورسمته القيادة السياسية وندعو ابناء الشعب في المحافظات المحتلة لاتخاذ قرار بمنع تداول العملة غير القانونية”.

يشار إلى أن حكومة هادي التي يهيمن عليها تجمع الاصلاح (الاخوان) طبعت في روسيا نحو ترليوني ريال من العملة المحلية، دون غطاء نقدي من العملة الصعبة، ما تسبب في اغراق السوق وفتح الباب للمضاربة بالعملات الاجنبية، لتنهار قيمة الريال إلى 850 ريالا للدولار.