عبدالسلام يفتح النار على الجامعة العربية وسفيري بريطانيا وامريكا
عبدالسلام يفتح النار على الجامعة العربية وسفيري بريطانيا وامريكا
خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
عبر ناطق “انصار الله” محمد عبدالسلام، عن استنكار ما وصفه “السقوط المريع لجامعة الدول العربية” داعيا إلى “دفنها” بوصفها “صارت صهيونية”، مفندا تصريحات سفيري امريكا وبريطانيا بشأن وقف حرب التحالف وحصاره على مطار صنعاء.
وقال محمد عبدالسلام، ناطق “انصارالله” ورئيس الوفد الوطني المفاوض، في حديث تلفزيوني، ليل الاربعاء: “نعبر عن استنكارنا لهذا السقوط المريع لجامعة الدول العربية التي وصل بها الحال أن تتنكر للقضية التي أسست من أجلها وهي قضية فلسطين”.
مضيفا: “الجامعة العربية يفترض أنها على الأقل إذا لم تستطع أن تفعل شيئاً في الميدان أن تحافظ على موقفها الأدنى بالرفض والتنديد على الأقل، ونعتقد أن الجامعة العربية يجب ان تدفن بعد أن تأتي فلسطين لتطالب ببيان إدانة من هذه الجامعة ولا تستطيع أن تخرج به”.
وتابع ناطق “انصارالله” ورئيس الوفد الوطني المفاوض، في حديث لقناة المسيرة، قائلا: “على الفلسطينيين أن يحزموا أمتعتهم من هذه الجامعة فهي صهيونية وتخدم المشروع الأمريكي ولا نستبعد من خلال تجربتنا أن تشن حربا عسكرية تسبقها اعتقالات بحق الفلسطينيين”.
محمد عبدالسلام، توقف عند ترويج امام الحرم المكي للتطبيع مع اسرائيل، قائلا: من المفارقات العجيبة أن يلقي خطيب الحرم من منبر يفترض أن يصدع بالحق خطابا مليئاً بالتضليل والكذب والخداع ويتكلم عن مصالح شرعية مع الكيان الصهيوني”.
وأكد أن هذا التضليل لم يعد ينطلي على الشعوب العربية والاسلامية، قائلا: إن “شعوب المنطقة حية وحركات المقاومة والدول التي رفضت هذا الموقف واستنكرته داخل الجامعة هو المعوَّل عليها، ونتشرف أننا في طليعة الأحرار لرفع راية القرآن في مواجهة أعداء الإسلام”.
في الشأن اليمني، رد ناطق “أنصارالله” ورئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، على تصريحات سفيري بريطانيا وامريكا، قائلا: “صدرت بعض الأكاذيب من الجانب الأمريكي والبريطاني بأنهم مع وقف العدوان وفتح المطار وهذا غير صحيح”.
مضيفا: أن “من يدعي موافقته على فتح مطار صنعاء هو ذاته الذي يقدم اشتراطات تفرع الخطوة من محتواها وينقلب على المطالب بفتحه” في إشارة إلى ما تضمنته تصريحات سفيري بريطانيا وامريكا من مزاعم حرص بلديهما على وقف الحرب ورفع الحصار.
وأرجع إطلاق هذه التصريحات وفي هذا التوقيت إلى انتصارات الجيش واللجان الشعبية في ميادين المواجهة، وقال: “كلما حزم الشعب اليمني خياراته لمواجهة العدوان وطرد الخونة والعملاء تأتي التهديدات وهي لا تتوقف وشعبنا يستهدف بالقصف والحصار”.
كاشفا عن تهديدات وجهها التحالف ضمن ضغوطه لوقف تقدم الجيش واللجان الشعبية وعلمياته الرادعة للتحالف في العمق السعودي، بقوله: وصل العدو إلى التهديد باستهداف المنشآت وتصعيد الغارات فكان ردنا أننا مع وقف حقيقي للعدوان وفك للحصار ومن بعد هذا الذهاب للحوار السياسي”.