المصدر الأول لاخبار اليمن

روسيا والصين وإيران ترفض مزاعم مايكروسوفت بشأن استهداف الانتخابات الأمريكية

متابعات // وكالة الصحافة اليمنية //

رفضت الصين وروسيا وإيران مزاعم شركة البرمجيات الأمريكية العملاقة مايكروسوفت بشأن قيام قراصنة إنترنت متواجدين في الدول الثلاث باستهداف حملات انتخابات الرئاسة الأمريكية، التي من المقرر أن تنطلق في شهر نوفمبر المقبل.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أن شركة مايكروسوفت والولايات المتحدة تختلقان هذه المزاعم.

وأضاف المتحدث: ” فيما يتعلق بالانتخابات الأمريكية ، لقد قلت مرارا إن الانتخابات الأمريكية شأن داخلي وليس لدينا مصلحة أو نية للتدخل”.

وفي سياق متصل، أوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في بيان مماثل صدر اليوم الجمعة، أنه لا يهم طهران من يفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

أما روسيا، فقد نقلت وكالة تاس الروسية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله إن استنتاجات مايكروسوفت لا تتطلب الاهتمام طالما لم يكن هناك دليل.

وجاء إعلان شركة مايكروسوفت الموجود مقرها في مدينة سياتل الأمريكية عن تورط الدول الثلاث في أعمال قرصنة على الانتخابات الأمريكية متفقا مع تقديرات أجهزة المخابرات الأمريكية.

وذكرت مايكروسوفت أن هجمات من الصين استهدفت بدون نجاح حملة المرشح الديمقراطي جوزيف بايدن ومنظمات تابعة للحملة، إلى جانب استهداف هيئات مثل مراكز الأبحاث التي تركز على السياسة الخارجية.

وأضافت مايكروسوفت أن القراصنة الروس يبدو أنهم مرتبطون بمجموعات نشطت أثناء الانتخابات الرئاسية الأمريكية السابقة عام .2016 ويستهدف هؤلاء القراصنة مستشارين، يعملون مع كلا المرشحين الديمقراطي بادين والجمهوري الرئيس دونالد ترامب ومراكز الأبحاث الأمريكية وحزب الشعب الأوروبي والأحزاب السياسية في بريطانيا.

وعن القراصنة الإيرانيين قالت الشركة الأمريكية إنهم حاولوا استهدف البيت الأبيض وحملة الرئيس ترامب لكنهم فشلوا.

 ومن جهته قال وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف ساخرا، إن بلاده تشعر بالإهانة كونها مصنفة ثانية بعد الصين في قائمة الدول التي تتهمها الولايات المتحدة بالتدخل في شؤونها قبيل الانتخابات الرئاسية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك للافروف ونظيره الصيني وانغ يي، حيث ذكر الوزير الروسي أن واشنطن توجه اتهامات مماثلة إلى وإيران وكوريا الشمالية وعدد من الدول الأخرى.

وأشار لافروف كذلك إلى أن الولايات المتحدة تتقاعس عن الاستجابة لمطالب موسكو المتكررة للتعامل مع هذه الاتهامات الباطلة.

من جانبها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت سابق اليوم، أن موسكو لم تتدخل ولا تنوي التدخل بالعمليات الانتخابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات أمس الخميس على ثلاثة مواطنين روس ومواطن أوكراني بحجة “التدخل” في الانتخابات الأمريكية.

ووصفت إيران الجمعة ب”السخيفة” اتهامات أطلقتها مجموعة مايكروسوفت بأن قراصنة إيرانيين استهدفوا الحملة الرئاسية الأميركية..

وقال خطيب زاده “بالنسبة إلى طهران، لا يهم من هو في البيت الأبيض. المهم هو التزام واشنطن احترام الحقوق والقواعد والمعايير الدولية، واعدم التدخل في شؤون الآخرين واحترام التزاماتهم”.

وصرح المسؤولون الإيرانيون مرارًا بأنهم لا يفضلون أي مرشح لانتخابات الرئاسة الأميركية.

وتصاعدت الخلافات بين طهران وواشنطن عندما انسحب ترامب من جانب واحد من الاتفاق النووي الإيراني الدولي الموقع في أيار/مايو 2018، قبل إعادة فرض عقوبات اقتصادية شديدة على طهران باسم سياسة “الضغوط القصوى” التي تهدف إلى إجبار إيران على الموافقة على “اتفاق أفضل”.

قد يعجبك ايضا