خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
شن السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي اليوم الإثنين، هجوما لاذعا على كل من السعودية والامارات وجامعة الدول العربية متهما لهما بـ”حمل راية النفاق” واتباع “خط الانحراف والتحريف في الأمة”
وقال السيد الحوثي في الخطاب الذي القاه بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام “زيد بن علي ” عليهما السلام، إن الذين تسلموا زمام الأمور في الأمة الإسلامية يقفون في صف اليهود المعادين لها، وفي صف أعداء رسول الأمة ومقدسات الأمة، وهذا مؤشر على خطر كبير يتهدد الأمة”.
وأضاف: “ان الصهاينة لا يرون فيمن يوالونهم إلا بقرة حلوبا وأغبياء جعلوا من هم غنيمة لهم، وسينتهي بهم المطاف إلى الخسارة، فالعدو الإسرائيلي يعرف جيدا كيف يستغل قرون البقرة الحلوب لترفس أبناء الأمة وتعطي حليبها للأمريكي والصهيوني”.
وأكد السيد عبد الملك الحوثي أن كل علاقة بإسرائيل مدانة وجريمة وخيانة، وان الموالون لأمريكا وإسرائيل يسعون للترويج لحالة التبعية التي يعيشونها، ليدفعوا بقية أبناء الأمة للوقف معهم في جبهتهم إلى جانب إسرائيل، ليتجهوا بعدها بعدائية أوضح ضد أبناء الأمة الثابتين على العزة والحرية والاستقلالية”.
واردف قائلا :” العملاء عادة يتقاضون المال مقابل عمالتهم، لكن الغريب في واقع النظام السعودي والإماراتي وآل خليفة يقدمون هم المال لأمريكا كي تنجح في مؤامراتها على الأمة وبقدر ولاء السعودي والإماراتي وآل خليفة لأمريكا وإسرائيل، بقدر ما يبرز عدائهم لأبناء الأمة”.
وعن حالة التبرير التي تصطنعها وسائل الاعلام الامارتي السعودي، قال السيد عبد الملك :” رفعوا شعار “السلام” ليبرروا ولاءهم للعدو، وأين هم من السلام مع أبناء أمتهم؟، هناك مساع لتبرير الولاء مع الصهاينة اليهود على الصعيد الثقافي والإعلامي والترويج لحالة الارتباط بأعداء الأمة، التطبيع مع العدو هو ولاء لأعداء الإسلام بشكل علني بعد أن كان موجودا بشكل سري فمن لا يحترم مبادئ ومقدسات الأمة فلن يحترم أبناءها، بل سيعاديهم ويتآمر عليهم خدمة للصهاينة اليهود وأمريكا”.
ونوه السيد عبد الملك الحوثي الى موقف ما يسمى بالجامعة العربية من التطبيع مع العدو الإسرائيلي حيث اعتبره غير مفاجئا لنا بل كان متوقعا، ونتوقع أن يكونوا جبهة واحدة وصريحة مع الصهاينة.