صنعاء – وكالة الصحافة اليمنية :
قال مصدر مسئول بوزارة الخارجية اليمنية إن العالم يبحث عن إرساء السلام في اليمن، وليس التغطية على جرائم تحالف العدوان بالتبرعات المالية.
وأوضح المصدر أنه تم الاطلاع على تصريحات المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أمس، والذي عبر عن تقدير الأمين العام للأمم المتحدة، لما أسماه التعهد السخي للسعودية والإمارات بمبلغ 930 مليون دولار للصندوق الإنساني لليمن، والذي يشكل ثلث احتياجات خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2018م.
وتساءل المصدر عن من يقف وراء الكارثة الإنسانية التي تشهدها الجمهورية اليمنية .. وقال” الكارثة هي من صنع دولتي العدوان السعودية والإمارات ومن يؤيدهما، وفقاً لتقارير الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية العاملة في المجال الإنساني وهي أسوأ كارثة إنسانية عرفها العالم”.
وأكد المصدر أن دولتي العدوان هما من تنتهك القانون الإنساني الدولي على مرأى ومسمع من العالم، وتصل هذه الانتهاكات إلى حد جرائم الحرب التي تستحق المساءلة والمقاضاة الدولية .. لافتا إلى أن أغلب هذه الجرائم موثقة في تقارير المنظمات الدولية، ولدى دول عدة ذات إمكانيات في المنظومة الدولية معلومات متكاملة عنها.
وأضاف ” العالم يبحث عن أسس ومخارج للسلام لصالح الشعب اليمني وليس عن تبرعات يحاول البعض من خلالها التغطية على مجرى الأحداث في اليمن وشراء الضمير العالمي تحت مظلة المساعدات الإنسانية “.
ودعا المصدر الأمم المتحدة إلى عدم الوقوع في فخ ما يسمى التبرعات الإنسانية لدولتي العدوان والتي لا تشكل أي قيمة مقارنة بما تقومان به من قتل للمدنيين وخاصة النساء والأطفال وكبار السن، إضافة إلى تدمير كافة مقدرات الحياة الاقتصادية والبنية التحتية للشعب اليمني.
كما أكد المصدر حسب ما أوردته وكالة “سبأ ” موقف المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني الداعي إلى التسوية السياسية العادلة ودعم المساعي الحميدة للأمين العام للأمم المتحدة التي يقودها مبعوثه إلى اليمن مارتن غريفيث، لإنهاء العدوان ورفع الحصار وصولاً إلى سلام دائم, ووضع الإمكانات اللازمة لإعادة إعمار البلاد وجبر الضرر, والتأسيس لعلاقات جوار قائمة على الاحترام المتبادل.