خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
احياء مئات الناشطين العرب الذكرى 38 لـ مجزرة صبرا وشاتيلا بحق اللاجئين الفلسطينيين في سبتمبر عام 1982م
تتزامن ذكرى المجزرة الأبشع في تاريخ البشرية هذا العام، مع تهافت عربي مهول للتطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، وتوقيع دولتي الإمارات والبحرين على اتفاق العار لتطبيع العلاقات مع الاحتلال، برعاية أمريكية في البيت الأبيض.
ما تزال آلام مجزرة “صبرا وشاتيلا” التي وقعت في لبنان إبان الاحتلال الإسرائيلي عام 1982، تسكن ذاكرة اللبنانيين والفلسطينيين الذين تشاركوا الآلام في صورة موحدة لكل أشكال الظلم والاضطهاد.
ومع ذكرى مرور 38 عاما على المجزرة، لا تزال الذكريات حاضرة مع من شهد المذبحة لينقلوا شواهدها المؤلمة إلى أبنائهم وأحفادهم علّ التاريخ الذي ظلمهم بالأمس ينصفهم يوم ما.
زي امبارح حتي لاننسي مجزرة صبرا وشاتيلا علموا أولادكم جرايم الصهاينة وخيانة حكام العرب علمهم ان فلسطين عربية وان القدس لنا واسرائيل هي عدونا #ارحل_ياسيسي pic.twitter.com/gZncZozmCs
— Ghonaimy (@Ghonaimy15) September 16, 2020
ومجزرة “صبرا وشاتيلا” وقعت في مخيمين للاجئين في بيروت يحملان الاسمين ذاتهما، في 16 سبتمبر1982، واستمرت لمدة 3 أيام، خلال فترة الاجتياح الإسرائيلي في العام نفسه، والحرب اللبنانية الأهلية (1975 – 1990).
( “شارون” قائد قوات الاحتلال الصهيوني خلال المجزرة )
ووفق روايات سكان من المخيمين شهدوا المجزرة، فإنها بدأت قبل غروب شمس يوم السادس عشر، عندما فرض الجيش الإسرائيلي حصارا مشددا على المخيمين، ليسهل عملية اقتحامهما من قبل ميليشياته، والتي ارتكبت الجريمة المروعة التي بلغ تعداد ضحاياها بين 750و3500 قتيلا أغلبيتهم من الفلسطينيين.
صورة التقطها أحد الصحفيين لـ “ميلانه بطرس”وهي تقف قرب جثث أولادها “خضر – وقاسم – ومحمد – وزوجها علي ” الذين قتلوا في مجزرة صبرا وشاتيلا.”
لن ننسى
لن نغفر#مجزرة_صبرا_وشاتيلا #تيار_الإصلاح_حركة_فتح pic.twitter.com/vJ2GjUT7Gg— ?razie (اکانت جدید)? (@raziiiiiiee) September 16, 2020
"كان إلى جانبي ابن أختي، وهو رضيع عمره تسعة أشهر، وكان يبكي ويصرخ دون توقف مما أغضب أحد العناصر فأطلق عليه رصاصة واحدة، أجهشت بالبكاء، وقلت له أن هذا الطفل هو كل ما بقي من عائلتي، فزاد هياج الكتائبي وأمسك بالطفل وفسخه شقين."
-مجزرة صبرا وشاتيلا
لن ننسى، وخاين اللي مع الزمن ينسى. pic.twitter.com/hA9ci3gceZ— Arwa Othman (@Arwaothman16) September 16, 2020
ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا
رحم الله جميع الشهداء.. pic.twitter.com/KtZiZALSzM— أبو علي بلال شمعوني (@mohamad_rida_sh) September 16, 2020
في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا ، نقول لكم ان تجاعيد هذه العجوز اكبر من عمر دولتهم التي يدعونها ، عاشت فلسطين من النهر الى البحر والذل والعار لكل مطبع خائن pic.twitter.com/WuHVDLPdqC
— علاء ملكاوي (@Alaa_malkawi202) September 16, 2020