ترجمة خاصة/ وكالة الصحافة اليمنية//
قالت وكالة “رويترز” اليوم الخميس أن كبار مساعدي وزير الخارجية الأمريكية بومبيو مثلوا أمام لجنة في الكونغرس أمس للدفاع عن إقالة ترامب للمفتش العام السابق لوزارة الخارجية، بينما كان يحقق في مبيعات أسلحة للسعودية ومزاعم بأن بومبيو أساء استخدام أموال الوزارة.
وكان ترامب قد اقال ستيف من منصب مراقب الدولة في 15 مايو الماضي، بينما كان يحقق في قرار الإدارة بالموافقة على مبيعات عسكرية بمليارات الدولارات للسعودية، على الرغم من معارضة الكونغرس، حيث اعترض أعضاء من استمرار تدفق الأسلحة إلى السعودية؛ كون ذلك سيفاقم من التكلفة الإنسانية للحرب على اليمن وسيجعل من أمريكا مسؤولة عن جرائم حرب.
وتساءلت “رويترز” هل أطلق بومبيو النار على لينيك لأنه كان يقترب أكثر فأكثر من الأمور التي كانت محرجة للسيد بومبيو وعائلته.
وأضافت: كان لينيك واحدًا من خمسة مفتشين عامين – مسؤولون عن منع الهدر الحكومي والاحتيال وسوء المعاملة – تم فصلهم من العمل تحت إدارة ترامب في غضون ستة أسابيع. وأثارت عمليات الإقالة مخاوف أعضاء في الكونجرس ، بمن فيهم بعض زملائه الجمهوريين ، بشأن ما إذا كان ترامب يتدخل في الرقابة الشرعية.
وقال مايكل ماكول النائب الجمهوري في اللجنة “نبأ إقالة المفتش العام لنيك كان مفاجأة .. في أي وقت يتم إنهاء العمل به فإنه من الطبيعي أن يثير بعض التساؤلات.”
كان لينيك يحقق أيضًا في مزاعم بأن بومبيو وزوجته أساءوا استخدام الموارد الحكومية من خلال جعل موظفي القسم يتعاملون مع الأمور الشخصية ، مثل أعمال التنظيف والمشي مع كلبهم.
وذكر التقرير أن الجلسة أمس الأربعاء استمرت لأكثر من ثلاث ساعات ، وغالبًا ما تحولت إلى حدّة ، حيث هاجم الديمقراطيون القسم لرفضه التعاون.
وكان الكونجرس قد طلب التحقيق في قرار إدارة ترامب في مايو 2019 بالسماح بمبيعات عسكرية بقيمة 8 مليارات دولار للسعودية والإمارات والأردن من خلال إعلان “حالة الطوارئ الوطنية” بسبب التوترات مع إيران.
وكان المشرعون قد أوقفوا العديد من المعاملات لعدة أشهر خشية أن تساهم قنابل ريثيون الذكية وغيرها من المعدات في الكارثة البشرية في اليمن ، حيث تسببت تفجيرات التحالف بقيادة السعودية في خسائر فادحة في صفوف المدنيين.
وجد تقرير صادر عن مكتب IG في أغسطس / آب أن الدولة لم تقم بتقييم المخاطر التي يتعرض لها المدنيون بشكل كامل عندما دفعت بعملية بيع ضخمة للذخائر الموجهة بدقة.
