ترجمة خاصة/ وكالة الصحافة اليمنية//
قالت وكالة “فرانس برس” أن استخدام الحمير في اليمن أصبح لا غنى للكثير عنها في ظل أزمة الوقود الخانقة وتدهور العملة بعد ست سنوات من الحرب التي تشنها السعودية على اليمن، حيث لجأ البعض إلى استخدامها لنقل المياه والبضائع كبديل عن وسائل المواصلات الخاصة بالنقل والتي تستهلك كميات كبيرة من البترول والغاز.
في حديثه لـ”فرانس برس” قال أبو محمد أحد بائعي الحمير كلما ارتفع سعر الوقود وتكاليف المعيشة زاد الطلب على الحمير.
وقال التقرير إن عدن الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الحليف التقني لحكومة (هادي) يعيش حالة من الصراع مع الموالين بشأن الوضع المستقبلي للجنوب.
وأشار التقرير إلى أن اللتر (ربع جالون) من البنزين مقابل 0.50 دولار ، في دولة منتجة للنفط حيث يكسب المعلمون أقل من 25 دولارًا في الشهر.
وتعاني المناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف جنوب اليمن من أزمة كبيرة في انعدام المشتقات النفطية وتدهور أسعار العملة مقارنة بما يحصل في شمال اليمن، حيث تجاوز سعر صرف الدولار الواحد 800 ريال يمني، مقارنة بـ 610 في يناير الماضي.
ويُشير التقرير إلى أن استخدام الحمير في عدن كان سائدًا لفترة طويلة، قبل وسائل النقل الحديثة، ويضيف التقرير: الآن في القرن الـ21 أصبح الأطفال ينقلون الحمولات الثقيلة وصفائح المياه على ظهور الحمير وكذا صفائح المياه؛ ليصبح المشهد مألوفًا.