لايزال انصارالله في اليمن يشكلون هاجس الرعب الأول لدى الكيان الاسرائيلي في المنطقة العربية.
منذ انتصار ثورة 21 سبتمبر 2014م ، واستقرار اليمن تحت سلطة يشارك فيها انصارالله بقوة سياسيا وأمنيا وعسكرياً ، ضجت الصحف الاسرائيلية بتصريحات مسؤولية حكومة الكيان وتحليلات عسكرية وأمنية عن خطر من اسمتهم ” الحوثيين” على أمن اسرائيل ومصالحها في باب المندب.
اليوم لم يعد الاسرائيلي يرى خطر الحوثيين مقتصراً فقط على باب المندب في السواحل الغربية لليمن ، فمخاوف الكيان تصاعدت مما تراه خطراً على مستوى المنطقة.
فها هي أبرز صحيفة اسرائيلية تعلن بصراحة ووضوح أن على اسرائيل الاستعداد لحزم حقائبها من المنطقة العربية والعودة الى اوروبا في ظل انتصار من أسمتهم الحوثيين على السعودية في الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
الشعور الاسرائيلي بالخطر من انصارالله كرقم صعب دولياً كانت اولى انعكاساته في تصدر اسرائيل وامريكا للعدوان على اليمن كضرورة ملحة تتشارك حيثياتها كبرى دول العالم المتخلف انسانيا واخلاقيا (اوروبا وامريكا والسعودية والامارات).
في السياق كشفت صحيفة إسرائيلية ، امس الثلاثاء ، عن توثيق العلاقات بين الرياض وتل ابيب وبعض دول المنطقة ، مبينة ان التطبيع السعودي الاسرائيلي وصل لمرحلة متقدمة .
وذكرت صحيفة “هارتس” ان رئيس اركان جيش الكيان غادي ايزنكوت التقى في تل ابيب مسؤولا سعوديا يمثل ولي العهد محمد بن سلمان لتوطيد العلاقات بين الكيان والسعودية ، موضحة ان اللقاءات السياسية بين المسؤولين ناقشت تطبيع العلاقات والعمل على انشاء السكك الحديدية من الكيان الى السعودية .