المصدر الأول لاخبار اليمن

مصنع سجائر ومربية أطفال.. تناقض استغلال المناصب بين جونسون وشلال شائع

خاص/وكالة الصحافة اليمنية//

قالت صحيفة “اندبندنت” البريطانية اليوم الأحد إن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بات أكثر قلقًا بعدما أنجبت خطيبته كاري سايموندس ابنه ويلفريد؛ وذلك بسبب عدم قدرته على تغطية مصاريف المولود الجديد، وتعيين مربية للطفل، إثر خفض راتبه كرئيس للوزراء ليصل إلى 150 ألف جنيه استرليني سنويًا.

جونسون وبحسب مصادر مقربة كان يتقاضى 350 ألف جنيه استرليني قبل توليه منصب رئيس الوزراء حين كان كاتبًا صحفيًا مرتفع الأجر في صحيفة “تليغراف” .

هذه الصورة البائسة لجونسون الذي يتولى منصبًا كبيرًا في دولة عظمى، يناقضها ما تم الكشف عنه حول مسؤولين في المجلس الانتقالي بمحافظة عدن، سيفتتحون الخميس القادم مصنعًا للسجائر في مصر بتكلفة كبيرة تصل إلى نصف مليار دولار، وهو مبلغ ضخم فتح علامات استفهام كبيرة حول الكيفية التي حصلت بها قيادات في المجلس الانتقالي على هذا المبلغ، في ظل المعاناة التي يعيشها سكان المدينة الخاضعة لسيطرتهم وبقية المناطق الجنوبية.

وبحسب المصادر فإن القيادين الثلاثة كانوا في مقدمة الصفوف المطالبة بثورة جنوبية تتيح للمواطن الاستقرار والأمن والحصول على امتيازات مادية قياسا بالثروات والإيرادات التي تحققها عدن، لينسف مشروع افتتاح مصنع السجائر تلك الشعارات الفضفاضة والمخدرة التي استخدموها لتحقيق مصالحهم المادية لا أكثر.

من جهة ثانية يستعد مسؤول في حكومة (هادي) كان يشغل منصب محافظ في تعز لافتتاح مصنع كبير برأس مال ضخم في العاصمة الإثيوبية أديس ابابا، حيث تواجد نجله للترتيب لافتتاح المصنع قبل أن يلتحق به والده قبل أسبوع للإشراف على التجهيزات الأخيرة”.

يحدث هذا في الوقت الذي لا يستطيع رئيس وزراء بريطانيا جونسون تحمل أعباء مربية لطفله، وتكاليف الاهتمام به، بعد توليه منصب حساس كان يكسب قبله ضعف راتبه الحالي، نجد المنصب الحساس الذي تولاه شلال شائع كمدير أمن لعدن ومعه مدير مكتبه عبد الدائم أحمد، خلق استثمارًا هائلاً لهما بالشراكة مع عباس صنيج رئيس المجلس الاعلى للجالية الجنوبية في السعودية، رغم فارق المركزين بين منصب جونسون وشلال وفارق الاقتصاد والرفاهية بين لندن وعدن.

قد يعجبك ايضا