الرياض / خاص / وكالة الصحافة اليمنية/
انهت الرياض مهمة عملائها اليمنيين الذين احتضنتهم منذ ثلاثة أعوام وأكثر ، بطريقة مهينة لا تقل عن إهانة الرئيس المستقيل هادي الواقع تحت الإقامة الجبرية.
وعلمت وكالة الصحافة اليمنية من مصادر وثيقة الصلة بحكومة هادي في الرياض أن السعودية طردت مجموعة من قيادات عسكرية وسياسية وإعلاميين كانت قد احتضنتهم قبل البدء في حربها العدوانية على اليمن ضمن تحالف عربي بقياداتها.
وقالت المصادر أن السلطات السعودية تعاملت مع تلك القيادات بطريقة مهينة للغاية، مما اضطرهم مغادرة أراضي المملكة بصورة سريعة.
وأكدت المصادر أن القيادات التي عملت لصالح تحالف العدوان طيلة السنوات الفائتة قد غادرت بالفعل مع عائلتها إلى وجهات مختلفة محلية كمأرب فيما فضل أخرين الرحيل إلى تركيا ومصر والأردن.
جدير بالذكر أن السلطات السعودية قد طردت قبل شهرين تقريباً ثلاثة محافظين موالين لهادي إلى مأرب ووجهت القيادات العسكرية هناك باحتجازهم داخل أحد فنادق المدينة.
وتحتجز السعودية داخل سجونها عدداً من عسكريين وسياسيين موالين لهادي في الرياض وعلى رأسهم الرئيس المستقيل هادي، في إطار إجراءات عقابية اتخذتها بحقهم يصفها محللين سياسيين أخف ضراراً من القتل الذي طال قيادات عديدة محسوبة على حزب الإصلاح بغارات لطائرات التحالف وأخرها في جبهة نهم وقبلها في اللواء 35 الحدودي الذي ارتكبت الطائرات السعودية مجزرة بحق جنوده الموالين لها.
