إستطلاع / محمد الروحاني / وكالة الصحافة اليمنية //
بعد سنوات من الارتهان والتبعية للخارج والهيمنة على القرار السياسي اليمني هب الشعب اليمني بكل شرائحه وفئاته في يوم الـ 21 من سبتمبر 2014 ، معلناً إنتهاء زمن التبعية والوصاية ، وإبتداء زمن التحرر والانعتاق .
سياسيون أكدوا لـ ” وكالة الصحافة اليمنية ” ان ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر أملتها الظروف الموضوعية كضرورة حتمية من أجل انقاذ الشعب اليمني من سيطرة الخارج على قرارته السياسية .
ثورة خالصة
البداية كانت مع وزير السياحة أحمد العليي الذي أكد أن ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر هي ثورة الشعب الخالصة التي كانت نابعة من الشعب وشارك فيها اليمنيين بكل شرائحهم وخرجوا ليقولوا لا للوصاية والارتهان للخارج .
ويوضح العليي أن اليمن قبل الثورة لم يكن يمتلك قراره السياسي وكانت أغلب قراراته تأتي من السعودية ولم تكن السلطة في اليمن الا أداة تنفذ هذه القرارات ، ولذا كانت لابد من هذه الثورة لانتزاع القرار السياسي ، وبعد نجاح الثورة أحس أعداء اليمن بالخطر فشنوا عدوانهم على اليمن محاولين إعادة فرض الوصاية والتبعية مجدداً على اليمن لكنهم فشلوا فبعد ست سنوات من العدوان والحصار على اليمن أصبحت قرارات اليمن تأتي من الداخل صحيح أن بعض أجزاء اليمن لازالت ترضخ تحت الاحتلال لكن مادامت هذه الثورة مستمرة فبالتأكيد سيتم تحرير هذه الاراضي عاجلاً أم أجلاً .
أوصلت اليمن الى الاستقلالية
الى ذلك يقول عارف مثنى العامري المتحدث الاعلامي لتكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان ان الشعب اليمني يخطوا خطوات متقدمة بعد قيام ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر صحيح ان الثورة بتعرجات هنا وهناك وهذا طبيعة الثورات لكنها تبقى تعرجات وفي النهاية فلو قيمنا الوضع من بداية الثورة الى اليوم سنجد أن هناك تطور كبير ، وبالأخص في العمل المؤسسي حيث تم الانتقال من العمل الثوري الى العمل المؤسسي وهذه هي نقطة متقدمة في تاريخ ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر .
ويضيف العامري ان ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر أوصلت الشعب اليمني الى الاستقلالية وحرية القرار وهو ما سيفتح أمام الشعب اليمني افقاً حقيقياً نحو التغيير، وينتشل اليمن من الواقع السيئ الذي ظل غارقاً فيه لسنوات الى واقع يليق بهذا الشعب العظيم .
ملحمة بطولية
عضو الهيئة التنفيذية للأحزاب المناهضة للعدوان عضو هيئة حزب الرشاد السلفي يؤكد هو الاخر أن ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر كانت ثورة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وأخرجت اليمن من الوصاية الى استقلالية القرار وكان لها دور كبير على مستوى المنطقة وأصبح الشعب اليمني رقم لا يستهان به على مستوى العالم بعد ان كان تحت الوصاية وينظر على انه من الفئة الاقل على مستوى الوطن العربي
ويقول أنعم اننا اليوم بعد الفين يوم من العدوان ومن القتل السافر الذي استمر لأكثر من ست سنوات نتحدث عن ملحمة بطولية عن تاريخ مجيد عن أصرار أبناء الشعب اليمني في المضي نحو الوصول الى اللحظة الحاسمة لحظة الانتصار التي لاشك انها قريبة جداً بفعل تضحيات شعبنا اليمني ورجال الجيش والتفاف كل أبناء الوطن حول قيادته الثورية المتمثلة في السيد عبد الملك وقيادته السياسية ايضاً وبالتأكيد اننا سنصل الى الغاية التي من اجلها قامت ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر .