قال وزير الاعلام ضيف الله الشامي أن ثورة 21 من سبتمبر هي أول ثورة في التاريخ لم تستند أو تلجأ إلى طرف خارجي، مؤكدا أنها ثورة شعبية يمنية خالصة، شاركت فيها كافة فئات الشعب اليمني بمختلف مكوناته ومشاربه .
وأشار الوزير الشامي خلال الفعالية الثقافية والفنية التي نظمتها الإدارة العامة لحراسة المنشآت وحماية الشخصيات اليوم بصنعاء بمناسبة العيد السادس لثورة 21 سبتمبر الى إلى تكالب القوى العالمية على الشعب اليمني عقب انتصار ثورة 21 سبتمبر، وإسقاط مؤامرة قوى العدوان والإستكبار على اليمن بعد أن كان القرار السياسي باليمن مرهونا لدى السفير الأمريكي وأدواته الذين كانوا يتحكمون بالبلاد شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً.
وأكد أن ثورة 21 سبتمبر، لم تأت لإقصاء أي مكون أو حزب أو تنظيم سياسي، وإنما جاءت ملبية لتطلعات الجماهير اليمنية، ودعت عقب انتصارها إلى الشراكة مع كافة القوى والأحزاب والتنظيمات والمكونات السياسية، وهو ما تم التوقيع عليه في إتفاق السلم والشراكة.
ولفت وزير الإعلام إلى أن ثورة 21 سبتمبر أفشلت مخططات قوى الاستكبار في السيطرة على اليمن وقراره السياسي وثرواته وخيراته، مستعرضاً ما حققته هذه الثورة من نجاحات على مختلف الأصعدة وفي المقدمة المسار العسكري والتصنيع الحربي والقوة الصاروخية فضلاً عن الانتصارات التي حققها الجيش والأمن واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
وأشاد بجهود الأجهزة الأمنية ودورها في إفشال رهانات العدوان في النيل من وحدة وتماسك الجهة الداخلية وزعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة .. منوهاً بهذا الصدد بدور إدارة المنشآت وحراسة الشخصيات في تنظيم الفعالية وإحياء الذكرى السادسة لهذه الثورة الفتية.
من جانبه أشار مدير الإدارة العامة لحراسة المنشآت وحماية الشخصيات العميد أحمد البنوس إلى الأوضاع قبل ثورة 21 سبتمبر والتي كان اليمن يعيش في فوضى وإقلاق السكينة العامة وتفجيرات واغتيالات وارتهان القرار للسفير الأمريكي وأدواته في اليمن.
وعرّج على الأزمات السياسية والاقتصادية والأوضاع الأمنية قبيل ثورة 21 سبتمبر .. مشيراً إلى تحرك اليمنيين بثورة شعبية نابعة من وعي بالمسؤولية للقضاء على قوى العمالة والتبعية والارتهان للخارج، معتبراً يوم 21 سبتمبر يوم التحرر والاستقلال والعزة والإباء.