خاص/ وكالة الصحافة اليمنية//
ذكرت وكالة “فرانس برس” الفرنسة اليوم أن السعودية تضغط عبر بوابة التقرب من اليهود؛ على الرغم من تمسكها بتأجيل إقامة علاقة رسمية مع الدولة العبرية, وفي الوقت الذي ترغب السعودية في إعلان التطبيع بشكل رسمي كما فعلت الإمارات والبحرين؛ إلا أنها تخشى غضب المواطنين المتعاطفين مع القضية الفلسطينية.
وبحسب التقرير: تدفع السعودية لتغيير التصورات العامة عن اليهود، بعد أن كان يتم ذكرهم بصورة سلبية، ما قد يُمهد الطريق لتطبيع قادم، حيث بدأت عبر الكتب المدرسية التي كانت تنعت اتباع الديانات بأوصاف مثيرة للجدل، لتغيير تلك النظرة تحت مبرر مكافحة التطرف في التعليم.
المحللة السعودية نجاح العتيبي قالت إن السعودية قررت منع إهانة اليهود في المساجد، والبداية كانت من إمام المسجد الحرام في مكة عبد الرحمن السديس، الذي تحدث في خطبة الجمعة عن العلاقات الودية بين الرسول صلى الله عليه وسلم واليهود، الأمر الذي تسبب بجدل كبير في وسائل التواصل الاجتماعي.
من جهة ثانية نال محمد العيسى رجل الدين السعودي الذي يتولى رئاسة “رابطة العالم الإسلامي”، إشادة إسرائيلية في كانون الثاني/يناير الماضي بعدما زار بولندا لحضور احتفال بذكرى تحرير معسكر أوشفيتز. كما سعت المملكة إلى تواصل جريء مع شخصيات يهودية من خلال لقاءات إحداها في شباط/فبراير عندما استضاف العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الحاخام المقيم في القدس ديفيد روزين، لأول مرة في التاريخ الحديث.