متابعة خاصة// وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن سياسيون واكاديموين سعوديون معارضون للنظام السعودي، تشكيل أول تنظيم سياسي لمناهضة النظام في بلدهم، في تصعيدٍ هو الأول من نوعه ضد الأسرة الحاكمة، والتي تمنع كل أشكال المعارضة وحرية التعبير على أراضيها.
وحمل الحزب السعودي الأول اسم “التجمع الوطني”، ويضم مجموعة من المعارضين للنظام في المنفى، وسياساته ومن بينها، شنه حربا مدمرة على اليمن، وتدخلاته وتمويله حروبا في عدد من دول المنطقة.
تأتي الخطوة في الذكرى التسعين للمملكة، وسط حملة قمع متزايدة ضد الحقوق والحريات، رغم دعاوى الإصلاح التي أعلن عنها ولي العهد محمد بن سلمان، عشية إقالته لسلفه، الأمير محمد بن نايف.
وتشمل قائمة أعضاء الحزب السعودي المعارض؛ الناشط الحقوقي المقيم في لندن، يحيى عسيري، والأكاديمية مضاوي الرشيد، والباحث سعيد بن ناصر الغامدي، وعبدالله العودة (نجل الداعية سلمان العودة)، المقيم في الولايات المتحدة، وعمر بن عبدالعزيز، المقيم في كندا.
البيان الأول للحزب السعودي، أكد أن الهدف الرئيس لتأسيسه هو ترسيخ الديموقراطية في نظام الحكم في المملكة العربية السعودية، مُندِّداً بتزايد الاعتقالات والاغتيالات والسياسات العدوانية ضد دول المنطقة والإخفاء القسري ودفع الناس إلى الفرار من البلاد، حسب البيان.