صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
أدان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية ما جاء في البيان الصحفي الصادر عن الخارجية الأمريكية، على خلفية دعوة نائب وزير الخارجية الأمريكي ستيف بيجن، لصنعاء للتراجع عن إغلاق مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات الأممية.
وأوضح المصدر في تصريح لـ (سبأ) أن بيان الخارجية الأمريكية، تجاهل أن تحالف العدوان السعودي ـ الإماراتي المدعوم من الإدارة الأمريكية، هو من أغلق مطار صنعاء الدولي أمام اليمنيين وكل الرحلات التجارية والمدنية منذ أغسطس 2016، ما أدى إلى وفاة عشرات الآلاف من المرضى وتقطع السبل بالطلاب والعائدين من خارج اليمن ورجال الأعمال وغيرهم.
وأشار إلى تجاهل البيان الأمريكي، أن إغلاق مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات الأممية، هو نتيجة مباشرة لانعدام المشتقات النفطية اللازمة للمطار بسبب استمرار احتجاز تحالف العدوان ومواليه لسفن المشتقات النفطية ومنع دخولها لميناء الحديدة، ما يهدد بتوقف كافة القطاعات الخدمية وعلى رأسها الصحة والاتصالات والمياه وارتفاع تكاليف النقل والذي بدوره أدى لارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ودعا المصدر الإدارة الأمريكية إلى النظر بواقعية لمجريات الأحداث على الساحة اليمنية وترك المغالطات جانباً .. موضحاً أن حكومة الإنقاذ هي أول من حذر من تداعيات وضع الخزان النفطي العائم صافر منذ عامين، وأكدت أهمية الحاجة لإجراء تقييم وصيانة في كل تواصل تم مع الأمم المتحدة.
وأكد المصدر أن السلطات في صنعاء ما تزال متعاونة من أجل إجراء عملية التقييم والصيانة في أسرع وقت لتلافي أي مخاطر محتملة بسبب موقف دول العدوان وإصرارها على عدم تنفيذ أعمال الصيانة في أوقاتها خلال العدوان.
وجدد المصدر الدعوة للإدارة الأمريكية إلى الاضطلاع بمسؤوليتها كعضو دائم في مجلس الأمن الذي يفترض بها رعاية وتهيئة أجواء السلام والأمن في مختلف أنحاء العالم ووقف الدعم الأمريكي لتحالف العدوان وإنهاء سلوك الجري وراء سياسة المصالح التي تنتهجها الإدارة الأمريكية حاليا.
ولفت المصدر إلى أن ذلك الأمر سيؤدي إلى إنهاء العدوان العسكري ورفع الحصار الشامل والتهيئة للدخول في مفاوضات سياسية سلمية تخدم الشعب اليمني وتحفظ لليمن سيادته ووحدة أراضيه.