عالمية (وكالة الصحافة اليمنية)
أكدت الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، أن السعودية هي بؤرة الأفكار التكفيرية والداعم الأول للإرهاب ماليا ولوجستيا ولهذا تتهم الآخرين للتنصل من جرائمها
و ردا على تصريحات ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده: إن الهزائم السعودية المتكررة سياسيا وعسكريا في اليمن أدت لتخبطهم واتهام الآخرين للتهرب من جرائمهم بحق النساء والأطفال اليمنيين.
ونوه إلى أن التناغم السعودي مع أمريكا من أجل استمرار سياسة الضغوط القصوى على إيران والسعي لتطوير العلاقات مع الكيان الصهيوني حوّل السعودية لدولة حقيرة بين الدول العربية.
ونفی الاتهامات الخاوية التي وجهها الملك السعودي لإيران ووصفها بالهذيان، مضيفا أن السعودية تحتضن الجماعات الارهابية والتكفيرية وتقدم الدعم المالي واللوجستي للارهابيين في المنطقة وانها لطالما انتهجت سياسة الاسقاط للهروب من الحقائق وبهدف التنصل من مسؤوليتها تجاه الجرائم التي ترتكبها.
وقال خطيب زاده إن السلوك السعودي في مواكبة سياسة الولايات المتحدة الأمريكية المتمثلة في ممارسة الضغط القصوى على إيران وتعزيز العلاقات مع الكيان الصهيوني وتقديم مليارات دولار للآخرين على حساب الشعب السعودي، لن يجدي نفعا لها وإنما أذلها بين الدول العربية.
وأضاف أن وانطلاقا من مسؤولياتها في المنطقة حذرت مرارا من الحسابات السعودية الخاطئة التي فرضت تكاليف باهظة على المنطقة، مؤكدا أن إيران تؤكد وفقا لسياستها المبدئية على تعزيز الحوار والدبلوماسية بين دول المنطقة وكذلك تمتين علاقاتها مع جميع دول الجوار.
يذكر أن الملك السعودي ساق اتهامات ضد إيران خلال الخطاب الذي القاه أمام الجمعية الأمم المتحدة أمس الأربعاء، أكد فيه مواصلة العدوان على اليمن، متهما إيران بالتدخل في اليمن، كما دعا لنزع سلاح المقاومة الإسلامية في إيران.
وتأتي تصريحات الملك السعودي في وقت تعمل السعودية على الانضمام إلى الدول التي قامت بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وقد قامت بخطوات عدة في هذا الاتجاه.