الخوخة//وكالة الصحافة اليمنية//
أطلق ناشطون تهاميون على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة شعبية لإنقاذ حياة شقيقين في أحد مستشفيات محافظة عدن، بعد أشهر من تدهور صحتهما جراء تعرضهما لحادثة دهس في عيد الأضحى الماضي من قبل أحد العربات العسكرية التابعة لـ”قوات طارق عفاش” الممولة من الامارات في الساحل الغربي.
ونشر الناشطون صوراً للمصابين، علي داوود زهير وشقيقه عبدالعزيز، من أبناء قبيلة زهير في الساحل الغربي، بعد تدهور حالتيهما، ما أدى إلى إصابة أحدهما بضمور في المخ جراء الإهمال الطبي، في أحد المستشفيات التابعة للإمارات في بئر أحمد، بمحافظة عدن.
وأشار الناشطين، إلى إن إدارة المستشفى تتعمّد إهمال المصابين، بعد أن قررت إيقاف العلاج ونقلهم إلى سكن الجرحى في بئر أحمد، بعد أن رفضت قيادة “القوات المشتركة” التابعة لقوات التحالف في الساحل الغربي دفع تكاليف العلاج، أو نقلهما للخارج، حسبما وعدت أسرتهما في أغسطس الماضي.
وكان الشقيقان (علي وعبدالعزيز) قد تعرضا، صباح عيد الأضحى الماضي، لحادثة دهس من قبل طقم عسكري تابع لـ“المقاومة الوطنية حراس الجمهورية”، وتم نقلهما إلى محافظة عدن.
وجاء نقل المصابين إلى عدن بعد وعود من “طارق عفاش” إرسالهم للعلاج في مصر، وهو ما لم يتحقق حتى اللحظة، كما لم تدفع قوات طارق تكاليف العلاج في مستشفى بئر أحمد، ما أدى إلى تدهور الحالة الصحية للمصابين.
حوادث دهس الأطفال باتت واقعاً مأساوياً لسكان الساحل الغربي، في ظل سيطرة قوات “طارق عفاش”، المدعومة من الإمارات، وتشمل قائمة الموتى الطالبتين “دينا هايل مجلس”، و”أمنية فخري”، أثناء عودتهما من المدرسة في مديرية الخوخة، ظهر 18 فبراير 2020.