صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
قال نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي ان خدمات التراسل والربط الشبكي التي أطلقتها المؤسسة العامة للاتصالات اليوم تشكل حافزاً إضافياً لانجاز مسار التحول نحو تطبيق الحكومة الإليكترونية .. مؤكداً دعم حكومة الإنقاذ لقطاع الاتصالات لدوره المحوري في دعم الاقتصاد الوطني .
وأوضح مقبولي أنه بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد إلا أن مسارات البناء والتحديث تمضي على نهج الرئيس الشهيد صالح الصماد ومشروعه “يد تحمي .. ويد تبني” وترجمة للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة التي أولت قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات أهمية كأحد أهم القطاعات الحيوية.
ولفت إلى أهمية تحقيق تنمية حقيقية مستدامة وفاعلة بالاستفادة من التقنية والتكنولوجية الحديثة .. مشيراً إلى أن إطلاق مؤسسة الاتصالات تخفيضات لخدمات التراسل والإنترنت المخصص فائق السرعة، يوفر لقطاعات ومؤسسات الدولة والشركات خدمات نوعية ويشجعها على الاستخدام الآمن للشبكة الوطنية الآمنة.
من جهته أكد نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور هاشم محمد الشامي أن المؤسسة العامة للاتصالات حريصة على الإسهام في تنمية الاقتصاد وتعزيز قدرات مختلف القطاعات والمؤسسات الحكومية والشركات الخاصة وقطاع الأعمال وتمكينها من الاستفادة من تقنية الاتصالات والمعلومات لتنفيذ برامجها وخططها وتلبية متطلباتها.
وأشار إلى أن تخفيضات خدمات التراسل والربط الشبكي والإنترنت المخصص فائق السرعة كانت أسعارها أحد العوائق أمام المؤسسات المختلفة .. وقال” بعد اعتماد التسعيرة الجديدة، تصبح أمام تلك القطاعات بمختلف مستوياتها وقدراتها التشغيلية متاحة”.
وجدد الدكتور الشامي التأكيد على مضي المؤسسة العامة للاتصالات في توفير البنية التحتية اللازمة، بما يمكن أجهزة الدولة وقطاعاتها من تنفيذ برامج الرؤية الوطنية الحديثة.
إلى ذلك أعلن مدير المؤسسة العامة للاتصالات المهندس صادق محمد مصلح إطلاق تخفيض الاشتراكات الشهرية لتعرفة خدمات التراسل والربط الشبكي “الإيثرنت” والانترنت المخصص فائق السرعة DIA إلى 65 بالمائة وتخفيض رسوم التركيب إلى 75 بالمائة.
وأشار إلى أن التخفيض ينسجم مع رؤية مؤسسة الاتصالات مع قطاع المشغلين والأعمال الحكومية والأفراد .. لافتاً إلى توجهات المؤسسة لتهيئة المشغلين للانتقال إلى الجيل الثالث والرابع والاعتماد على الشبكة الوطنية المحلية نظراً للأعطال التي تطال الوصلات الدولية للإنترنت بشكل مستمر وآخرها قطع الكابل الدولي قبالة المياه الدولية لتونس.