“الانقاذ” تهنئ القائد بأعياد الثورة وانتصارات الجيش والامن وتقر صيانة طريق صنعاء تعز
“الانقاذ” تهنئ القائد بأعياد الثورة وانتصارات الجيش والامن وتقر صيانة طريق صنعاء تعز
صنعاء// وكالة الصحافة اليمنية//
رفع مجلس الوزراء برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمناسبة احتفال الشعب اليمني بأعياد الثورة 21 سبتمبر و26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر.
وعبر مجلس الوزراء في اجتماعه الدوري اليوم برئاسة رئيس المجلس الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، عن تهانيه وتبريكاته لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط وأعضاء المجلس وجماهير الشعب اليمني في عموم الوطن اليمني الكبير بهذه المناسبات الوطنية الخالدة و المجيدة.
ونوه بالقيم والمبادئ والأهداف الوطنية السامية التي حملتها الثورات اليمنية التي سعت إجمالا إلى إحداث التغيير الايجابي في واقع الوطن والشعب سياسياً واقتصادياً واجتماعياً والتخلص من الهيمنة والوصاية والدفاع عن السيادة وتحقيق استقلال القرار الوطني.
وأكد أن تلك المحطات الثورية اتسمت جميعها بتلاقي الإرادة الشعبية الوطنية ووحدة الهدف الطامح إلى خير الوطن وأهله.
وثمن المجلس أدوار كافة المناضلين على امتداد العقود الماضية ممن خططوا وصنعوا هذه الثورات المباركة ودافعوا عنها وانتصروا وما يزالوا لأهدافها وقيمها ويسعون اليوم لتحقيق كافة أهدافها وعلى رأسها صون سيادة الوطن وتحقيق استقلال قراره .. مترحماً على شهداء الوطن الأحرار الذين جادوا ويجيدون بدمائهم الزكية في الدفاع عن الوطن وسيادته وعزته وحريته وكرامة الشعب.
وأقر مجلس الوزراء تقرير المتابعة والتقييم النصفي بشأن تنفيذ الخطة المرحلية الأولى من الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة للعام 2020م.
واستعرض المجلس تقرير نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية محمود الجنيد حول المؤشرات المرتبطة بمحاور الرؤية الوطنية الـ12 على مستوى كافة الجهات والوزارات والمؤسسات المعنية بعملية التنفيذ حتى يونيو 2020م وذلك على المستويين المركزي والمحلي.
وتطرق التقرير إلى النتائج التي تم التوصل إليها من قبل الكثير من الجهات في سياق تحليل الوضع الراهن على المستوى المؤسسي وقياس وتقييم مدى التنفيذ العملي للخطة المرحلية الأولى وتشخيص الصعوبات والتحديات المادية والفنية والإجرائية والجهد الجمعي المبذول للتغلب عليها.
وأشار التقرير إلى الدور المحوري الذي تمثله عملية التدريب المستمر للفرق الفنية في المؤسسات المناط بها المتابعة وتحليل الوضع الراهن على مستوى الجهة وزارة – مؤسسة – هيئة أو السلطة المحلية في مسار التنفيذ السليم والمثمر لمختلف مشاريع الخطة.
وأكد التقرير الحرص الذي يوليه المكتب التنفيذي للموائمة بين التخطيط والموارد المتاحة وتلك الممكن توفيرها لاحقاً .. لافتاً إلى إعداد المكتب خطة تدريب مكثفة على مستوى كافة الوحدات المركزية والمحلية لتعزيز عملية الفهم السليم إزاء الجوانب المتصلة بالتخطيط المؤسسي والقطاعي وكذا التنفيذ والمتابعة والتقييم.
وتضمن التقرير منهجية التقييم وآلية عداده وأهدافه والتحديثات على الخطة المرحلية الأولى ، علاوة على مستوى الإنجاز للسلطتين المركزية والمحلية والأداء العام للوحدات التنفيذية التابعة للحكومة وصولا إلى الاستنتاجات العامة “عوامل النجاح وعوامل الضعف” في التوصيات الرامية تعزيز الايجابيات ومعالجة السلبيات ومكامن الضعف لما فيه التحسين والتطوير المستمر للأداء المؤسسي والقطاعي والكلي.
وأشاد مجلس الوزراء بجهود ومهام المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية إزاء العمليات المتصلة بالتنفيذ العملي للرؤية على المستوى الحكومي وتعاونه الوثيق والهام مع وزارة التخطيط في إعداد الخطة المرحلية الأولى ومتابعة كافة الجهات المعنية بالتنفيذ وتزويدها بالأدلة المعينة لها في التقييم والمتابعة للأنشطة على مستوى كل جهة حكومية.
وثمن مساندة وزير التخطيط عبدالعزيز الكميم والجهاز المركزي للإحصاء للمكتب التنفيذي في جانبي البناء التأسيسي المكتبي والفني .. موجهاً كافة الوزارات والجهات المعنية الالتزام بما تضمنته التوصيات التطويرية والتقيد بالأدلة الإرشادية المساعدة.
ووافق المجلس على مشروع القرار الذي بادر به وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب بشأن إعادة إصلاح وصيانة وتأهيل طريق صنعاء – تعز العام، وذلك في ضوء الزيارة الأخيرة له إلى محافظة إب واطلاعه المباشر على حالة تدهور الطريق الذي يخدم أكثر من محافظة تتسم بالكثافة السكانية وتضرره بشكل كبير نتيجة السيول والأمطار.
ووجه مجلس الوزراء وزارة الأشغال العامة والطرق والمؤسسة العامة للطرق والجسور وصندوق صيانة الطرق وصناديق النظافة والتحسين بأمانة العاصمة والمحافظات المعنية باتخاذ التدابير المشتركة للبدء السريع بإعادة تأهيل وصيانة طريق صنعاء – تعز، وموافاة المجلس بتقارير عن سير التنفيذ والعراقيل التي قد تعترض ذلك.
ووقف المجلس أمام الحملة الإعلامية التي تعرض لها عضو المجلس وزير المياه والبيئة المهندس نبيل الوزير، من قبل بعض المؤسسات الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي.
وندد المجلس بهذه الحملة التشهيرية بحق المهندس الوزير، الذي يشهد الجميع له بمهنيته العالية وإخلاصه وتفانيه في تنفيذ المهام والواجبات من أجل ضمان توفير واستقرار إمدادات مياه الشرب للمواطنين والوصول بخدمات الوزارة لمناطق نائية.
وأدان مجلس الوزراء التناولات الإعلامية بحق أي وزير أو عضو في حكومة الإنقاذ ما لم تكن مبنية على معلومات وأسس وقواعد وأدلة قانونية ما لم فإن تلك التناولات تندرج تحت التشهير والإساءة المتعمدة التي تسيء للحكومة ككل .. مؤكداً احتفاظ المجلس بحقه في مقاضاة أي مؤسسة إعلامية أو منصات التواصل الاجتماعي تعمدت الإساءة والتشهير بالمهندس الوزير.
وشدد على أهمية توجيه الجهود والطاقات والعمل الإعلامي لتعزيز التماسك المؤسسي ومواجهة العدوان .. معتبراً أي تناولات إعلامية منفلتة لا تخدم سوى العدوان ومرتزقته الذين يسعون لاستغلال أي نقد غير مسئول لبث سمومهم في أوساط المجتمع والنيل من التماسك المؤسسي والتلاحم الوطني المقاوم للمشروع العدواني السافر ومشاريعه التدميرية والهدامة.
وكان المجلس قد استمع إلى تقرير نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان، عن آخر التطورات في جبهات مواجهة تحالف العدوان السعودي الإماراتي ومرتزقته وذلك على ضوء الانتصارات الكبيرة التي يتم تحقيقها في الجبهات الداخلية وما وراء الحدود بفضل الله، وإقدام واستبسال أبطال الوطن وفرسانه الميامين في الجيش واللجان الشعبية.
وأكد المجلس أن الانتصار النوعية المحرزة مؤخرا ستتعزز قريباً بانتصارات أكبر وذات طابع استراتيجي في سياق المعركة الوطنية ضد الأعداء وأدواتهم الرخيصة.
وتناول التقرير الأوضاع الأمنية ومستجداتها بأمانة العاصمة والمحافظات الحرة والنجاحات التي تحققها الأجهزة الأمنية في سياق مواجهة ومكافحة الأنشطة الإرهابية والإجرامية وصون سلامة وسكينة المجتمع والمنشآت العامة والخاصة.
وأوضح أن الاستقرار الأمني يترسخ بصورة مستمرة في عموم المحافظات والمديريات الواقعة تحت إدارة المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ.
وتطرق الفريق الرويشان إلى ما تم التوصل إليه يوم أمس بمدينة جنيف السويسرية بين الجانب الوطني والأطراف الأخرى بشأن الإجراءات التنفيذية لاتفاق تبادل الأسرى، والذي بموجبه سيتم الإفراج عن ألف و 81 أسير ابتداءً من منتصف أكتوبر المقبل كمرحلة أولى.
وأشاد مجلس الوزراء مجددا بالأداء البطولي الأسطوري للجيش واللجان الشعبية والمتطوعين الأحرار وما يحققونه من انتصارات كبيرة ومتواصلة على المعتدين وأذنابهم وما يقدمونه من تضحيات جسيمة ذوداً عن حياض الوطن.
ولفت إلى أن القيمة المعنوية العالية للانتصارات تكتسب أهميتها البالغة كونها تأتي بعد مرور أكثر من ألفي يوم من العدوان والحصار الذي يقابله ثبات وصمود يمني منقطع النظير .. مشيرا إلى أن هذه الانتصارات جاءت نتاج لصمود شعبي مشرف وإسناد مستمر للجبهات بالرجال والمال وقوافل العطاء.
ونوه بجهود وزارة الداخلية والأجهزة والوحدات الأمنية والشرطوية لترسيخ الأمن والاستقرار و بالتعاون الواعي والمسئول لأبناء المجتمع مع الجهات الأمنية.
وبارك مجلس الوزراء الإجراءات التنفيذية التي تم التوصل إليها يوم أمس بجنيف بشأن اتفاق جنيف والأهمية الكبيرة لهذه الخطوة الإنسانية التي تأتي في إطار تنفيذ مخرجات ستوكهولم.