أشار موقع “روسيا اليوم” إلى أن أجزاء من الصواريخ التي أطلقت من جانب الجيش الأذربيجاني على قرى في المنطقة، عليها كتابات بالعبرية.
وأفاد المصدر بأن “شظايا الصواريخ التي سقطت على القرى في قره باغ، تدل على أن الجيش الأذري يستخدم سلاحا من صنع إسرائيل وبشكل واسع في المعركة”.
يشار الى أن إسرائيل باعت أذربيجان على مدى العقد الأخير وفقا لتقارير مختلفة، وسائل قتالية بمئات ملايين الدولارات، في صفقات عسكرية ضخمة تضمنت طائرات من دون طيار.
وفي مايو 2018، زار وفد أذري رسمي تل أبيب، بالتزامن مع افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، حيث أشارت التقارير حينها إلى تطور في علاقات إسرائيل بـ”دولة إسلامية” أخرى، وهي أذربيجان الدولة المجاورة لإيران، وأن الزيارة تمت “بعيدا عن الأضواء”.
وفي تقرير لمركز “بارد كوليدج سنتر” الأمريكي، الذي يتقصى سوق الطائرات من دون طيار في أرجاء العالم، فإن “لدى أذربيجان 8 أجيال من الطائرات من دون طيار، جميعها تم استيرادها من إسرائيل، من بينها “أيروستار، أوربيتر 1كيه، هرمس 450، وأوربيتر 3”.
وبحسب التقرير: “تمتلك أذربيجان ما يقارب 150 طائرة من دون طيار ذات طابع هجومي، إلى جانب عدد كبير من طائرات من دون طيار تستخدم في أعمال المراقبة”.
وفي الوقت الذي تعتمد فيه إسرائيل على أذربيجان في وارداتها من النفط، وتستخدم أراضيها في مراقبة الأوضاع داخل إيران وتستفيد من عقود بيع السلاح، إلا أن أذربيجان لا تتردد في التصويت ضد إسرائيل في المحافل الدولية، إلى جانب رفضها فتح سفارة لها في تل أبيب.