رام الله/وكالة الصحافة اليمنية//
دعت وزارة الخارجية الفلسطينية الاتحاد الأوروبي، الخميس، إلى “مضاعفة جهوده في ظل غياب الأفق السياسي مع إسرائيل وتقويض حل الدولتين”.
جاء ذلك خلال لقاء عن بعد لوكيل وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية أمل جادو شكعة، مع نائب مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الأوروبي كارل هاليرجارد، الذي تولى منصبه مؤخرا.
وقالت الخارجية الفلسطينية ، في بيان ، إن الاجتماع “ناقش الدور الهام المنوط بالاتحاد الأوروبي، والمسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقه لتطبيق العدالة والشرعية الدولية”.
وتطرقت جادو، حسب البيان، إلى “الانتهاكات الإسرائيلية اليومية والاستيطان الذي ينتشر في الخفاء، وما وراء الكواليس”.
وأشارت إلى “أهمية مواقف الاتحاد التي كانت، وما تزال ثابتة إزاء حل الدولتين”.
ووضعت جادو المسؤول الأوروبي في صورة “الظروف الصعبة والاستثنائية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل جائحة كورونا، واستمرار إسرائيل بقرصنة أموال الفلسطينيين دون وجه حق، ما أدى إلى تدهور جميع نواحي الحياة”.
وعلى الصعيد الفلسطيني الداخلي، أبلغت جادو المسؤول الأوروبي، حسب البيان، أنه “بالرغم من جميع التحديات، لدينا أمل كبير بتحقيق المصالحة الفلسطينية”، مشيرة إلى “سعي القيادة الفلسطينية لعقد الانتخابات”.
ونقل البيان عن هاليرجارد تأكيده، على “دعم الاتحاد الأوروبي لحقوق الشعب الفلسطيني المكفولة في القوانين الدولية، ودعمه لحل الدولتين”.
وأشار هاليرجارد إلى “أهمية استمرار التعاون بين الاتحاد الأوروبي والفلسطينيين على جميع المحاور، وخاصة المحور السياسي”.
والمفاوضات متوقفة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ أبريل/ نيسان 2014، لرفض إسرائيل الإفراج عن معتقلين قدامى، ووقف الاستيطان، والقبول بحدود ما قبل حرب يونيو/ حزيران 1967 أساسا لحل الدولتين.
الأناضول