تقرير/عبدالكريم مطهر مفضل/وكالة الصحافة اليمنية//
وجهت قوات الجيش واللجان الشعبية، اليوم الأحد، صفعة جديدة لقوات التحالف، من خلال التصدي لأكبر هجوم عسكري لها في جبهة الساحل الغربي، وفك الحصار المفروض على مديرية الدريهمي طوال أكثر من عامين والسيطرة على مناطق جديدة غرب وشرق المديرية.
وأحدثت الإنجازات الميدانية المتسارعة لقوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، في العديد من جبهات الساحل الغربي، خاصة في جبهة مديرية الدريهمي، جنوب غرب محافظة الحديدة الساحلية، صدمة كبيرة لقوات التحالف والدول الاستعمارية الداعمة له وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وكيان الاحتلال الصهيوني.
التحالف يحترق بالاختراق.
حاولت قوات الحالف فتح جبهة جديدة بهدف التخفيف من وطأة هجمات قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية باتجاه مدينة مأرب التي باتت على وشك السقوط في قبضة قوات صنعاء.
ومن هذا المنطلق وجهت الإمارات أدواتها في الساحل الغربي، باختراق اتفاق السويد الخاص بوقف إطلاق النار، وشنت قوات “طارق عفاش” التي تطلق على نفسها لقب حراس الجمهورية وألوية “العمالقة التهامية” وما تسمى بالمقاومة التهامية التابعة لميليشيات الإصلاح.
وأوضحت مصادر خاصة في محافظة الحديدة لـ”وكالة الصحافة اليمنية”، بأن قوات التحالف، شنت الجمعة الماضية، هجوم واسع على مديرية الدريهمي المحاصرة، من الاتجاه الشرقي والغربي بعدد أربعة ألوية عسكرية.
وأضافت المصادر، بأن لواء أبوذياب العلقمي” تمكن من الوصول إلى إدارة أمن المدينة بعد يومين من المعارك المتواصلة، لتتمكن قوات الجيش واللجان الشعبية من تنفيذ التفاف ناجح على قوات “لواء العلقمي”.
وأشارت المصادر، إلى أن قوات صنعاء تمكنت من اغتنام العتاد العسكري الضخم للواء المحاصر، بعد تدمير 8 أطقم عسكرية و5 عربات مدرعة ومصفحة دفع رباعي وعدد من الآليات العسكرية.
وأكدت المصادر، بأن أفراد “لواء العقلمي” سلموا أنفسهم لقوات الجيش واللجان الشعبية بعد أن سقط منهم 30 قتيل أبرزهم نجل قائد اللواء المدعو اسامه العلقمي وجرح أكثر 70 من أفراد اللواء.
إنقاذ فاشل يحسم المعركة
وأفادت مصادر خاصة في محافظة الحديدة، بأن قوات التحالف خسرت إعداد كبيرة من قواتها بينهم قادة عسكريين من الوزن الثقيل، أثناء محاولاتهم شن هجوم عسكري لإنقاذ ما تبقي من أفراد “لواء العلقمي” الذي تم إبادته شرقي الدريهمي.
وأوضحت المصادر، بأن قوات التحالف تكبدت خسائر كبيرة أثناء هجوم عسكري كبير بقيادة “أوسان البشبشي الصبيحي ” قائد كتيبة في قوات “طارق عفاش” باتجاه شرق مديرية الدريهمي، أثناء محاولاتهم إنقاذ 4 ألوية عسكرية وقعت في كماشة قوات الجيش واللجان الشعبية أبرزها “لواء العلقمي”.
وأشارت المصادر، إلى أن من بين أبرز قتلى القيادات العسكرية لقوات التحالف في جبهة الدريهمي، العميد حسين عبدالله المغني أحد قادة ألوية “حراس الجمهورية”، ومحمود الحنك الأغبري قائد سرية المهام في احد ألوية “العمالقة الجنوبية”، واسامة محمد ابو ذيبان نجل قائد “اللواء الأول دعم وتدخل سريع”، وقصي زيد أحمد علوان، فيما لا يزال الغموض يكتنف مصير العديد من قوات التحالف في جبهة الدريهمي.
الدريهمي تتنفس الصعداء
وأفادت مصادر خاصة في محافظة الحديدة، بأن قوات الجيش واللجان الشعبية، خاضت على مدار 3 أيام الماضية معارك شرسة ضد قوات التحالف وأدواتها، تمكنت من خلالها من فك الحصار على مدينة الدريهمي بالكامل بالإضافة الى تطهير مناطق جديدة شرق وغرب المديرية المحاصرة منذ عامين.
وأكدت المصادر، بأن قوات الجيش واللجان الشعبية، تقدمت بعد فك الحصار لتطهير مناطق شاسعة شرق الدريهمي أبرزها قرية الكوعي وكذا مناطق غرب المديرية أبرزها خط الطايف.