وزير حرب الكيان الصهيوني يشيد بمساعي بن سلمان وبن زايد “لتحقيق السلام “في المنطقة
القدس المحتلة: وكالة الصحافة اليمنية//
أشاد وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس بولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، مشيراً إلى أنهما يسعيان لتحقيق السلام في المنطقة.
جاء ذلك خلال مقابلة عبر تطبيق “زوم” الإلكتروني، مساء الأحد، مع صحفيين سعوديين وإماراتيين وبحرينيين، نظمها المجلس العربي للتكامل الإقليمي، قال فيها غانتس إن محمد بن سلمان ومحمد بن زايد، يسعيان لمكافحة الإرهاب وتحقيق السلام في المنطقة.
وأضاف: “أعلم عن كثب مدى أهمية السلام بين الجيران في المنطقة”، مضيفاً: “هذه فرصة مهمة لنظهر للعالم والأجيال القادمة كيف يمكن أن يكون السلام الدافئ”.
وتابع غانتس بالقول: “حقيقة أن أطفال أبوظبي يتعلمون بشأن السلام بين بلدينا يجعلني أشعر بالكثير من السعادة والكثير من الأمل”، مشدداً على أن “السلام يجعلنا أكثر قوة”.
وبحسب “الخليج أون لاين”، أكد غانتس أنه يتابع “التغييرات المميزة التي تحدث في المنطقة ويقودها أيضاً ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي يعمل على تعزيز التسامح بين جميع الأديان من أجل الاستقرار ومن أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة”.
وقال غانتس: “لدينا مصالح مشتركة في الصراع ضد التطرف والتهديد والاعتداء الإيراني، هذا تهديد للمنطقة والعالم، ونحن نخلق جبهة موحدة لمواجهته”.
وأضاف: “علينا أن نفكر ونبحث ونقترح ما يمكن أن نواجه به القوى الراديكالية في المنطقة من خلال الوصول إلى السلام والاستقرار ونحن معاً، وما دام هناك رؤية وحوار ومقترحات فسنكون معاً أقوى في المواجهة”.
ورأى غانتس أن “السلام سيكون قوياً ومميزاً وأكثر اتساعاً من خلال الحوار والمناقشات”.
ومن اللافت أن “إسرائيل” وبعض الحكومات العربية تعتبر إيران العدو الأول لها.
وحول التعاون الأمني مع البحرين ضد إيران قال غانتس: “لا يسعني إلا أن أقول إن لدى إسرائيل القدرة على التعامل مع إيران، والتطبيع مع البحرين والإمارات يجعلنا جميعاً أقوى في مواجهة العدوان الإيراني”.
وتطرق غانتس إلى عملية السلام المتوقفة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، منذ أبريل 2014، وقال: “يجب على الفلسطينيين أن يفهموا أنه لا أحد في المنطقة سيذهب إلى ما يريدون”.
واعتبر أن “السلام بين إسرائيل ودول أخرى سيعزز تسوية مع الفلسطينيين في المستقبل”.
ويطالب الفلسطينيون الأنظمة العربية برفض التطبيع وفق مبدأ “إسرائيل”، وهو “السلام مقابل السلام”، والتمسك بمبدأ “الأرض مقابل السلام”، التزاماً بمبادرة السلام العربية القائمة منذ 2002.
ووقعت الإمارات والبحرين، وهما حليفتان للسعودية، في واشنطن منتصف سبتمبر الماضي، اتفاقيتين لتطبيع علاقتهما مع “إسرائيل”، متجاهلتين رفضاً شعبياً عربياً واسعاً، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ عربية.