سقطرى // وكالة الصحافة اليمنية //
أقدمت مليشيات الاحتلال الإماراتي، البسط على أراضي الدولة والمواطنين في جزيرة سقطرى المحتلة.
وأكد مصدر محلي، أن مليشيات الاحتلال الإماراتي، دشنت أمس الأحد، حملة تجريف وبسط على أراضي المواطنين في منطقة سرهين، بقوة السلاح.
وأوضح المصدر أن الإمارات تسعى إلى تحويل أراضي الدولة والمواطنين في المنطقة، إلى مواقع عسكرية ضمن القاعدة الإماراتية الإسرائيلية.
واتهم أهالي منطقة سرهين، الإمارات الدفع بمليشيات “الانتقالي الجنوبي”، للسيطرة على الأراضي، لتحقيق مصالحها العسكرية في الجزيرة.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين قبائل منطقة سرهين، ومليشيات الاحتلال، الأربعاء الماضي علي خلفية البسط والاعتداء على أراضي وممتلكات المواطنين في المنطقة.
وسيطرت قوات الاحتلال الإماراتي على ثلاثة مواقع استراتيجية خلال الأشهر الماضية، لإنشاء قاعدة عسكرية إماراتية إسرائيلية في الجزيرة، في منطقة “جمجمه مومي”، الواقع في أقصى شمال شرق سقطرى، ومعسكر آخر في منطقة “بلعبوده” الواقع بالقرب من مطار سقطرى.
في حين انشأت الإمارات في منطقة “رأس قطينان”، الاستراتيجية الواقعة جنوب غرب سقطرى، باتجاه جزيرتي سمحة وعبد الكوري والقرن الأفريقي، غرفة عمليات مشتركة مع البحرية الإسرائيلية، بعد تهجير اهالي المنطقة خلال يوليو الماضي.