عالمية (وكالة الصحافة اليمنية)
أعلن وزير الخارجية الكندي فرنسوا-فيليب شامباني مساء الإثنين أنّ بلاده قرّرت تعليق كلّ صادرات الأسلحة إلى تركيا بانتظار انتهاء تحقيق يرمي لتبيان ما إذا كانت أنقرة أرسلت بعضاً من عتادها العسكري الكندي الصنع إلى حليفتها باكو لدعمها في معارك إقليم ناغورني قره باغ .
وقال شامباني في بيان إنّه “تطبيقاً للنظام الكندي للرقابة الصارمة على الصادرات، وبالنظر إلى استمرار المعارك، أصدرتُ قراراً بتعليق تراخيص التصدير ذات الصلة إلى تركيا ريثما يصار إلى تقييم الوضع بشكل أفضل”.
وأضاف أنّه أمر بفتح تحقيق في أعقاب مزاعم “تفيد باستخدام تكنولوجيات كندية في النزاع العسكري الدائر في ناغورني قره باغ”.
ووفقاً لوسائل إعلام كندية، فقد أجازت أوتاوا في أيار/مايو لشركة “إل3هاريس ويسكام” الكندية تصدير أنظمة تصوير واستهداف إلى شركة تركية تصنّع طائرات بدون طيار.
وبحسب وكالات فإن هذه الأنظمة متّهمة اليوم بأنّ أذربيجان تستخدمها في طائرات بدون طيار من صنع شركة بايكار التركية في المعارك الدائرة منذ أكثر من أسبوع في ناغورني قره باغ.
المصدر :وكالات