تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية//
استكملت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، فجر اليوم الثلاثاء، تطهير ما تبقى من مناطق مديرية الدريهمي الساحلية جنوب غرب محافظة الحديدة، بعد يوم واحد من فك الحصار عنها.
تطهير المديرية شرقاً
وأفادت مصادر خاصة في محافظة الحديدة، بأن قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، خاضت معارك شرسة ضد الفلول المتبقية من “اللواء الأول والثاني والثالث عمالقة” التابعة لقوات الاحتلال الإماراتي شرق مديرية الدريهمي، بعد ساعات معدودة من تطهير قوات صنعاء لمنطقة الجربة والكوعة.
وأشارت المصادر، إلى أن قوات صنعاء، تمكنت من إطباق حصار كامل استهدف كتائب من ألوية العمالقة وقوات “طارق عفاش” في منطقة الجربة، جراء تنفيذ التفاف ناجح لها من منطقة المعولية وأخر من منطقة الشجن والكوعة.
وأكدت المصادر، بأن التفاف قوات صنعاء وضع قوات التحالف في حصار خانق بمنطقة الجربة، ما أدى إلى استسلام كتيبتين تتبع قوات “طارق عفاش”، معظمهم من منتسبي حرس الرئيس “عفاش”، مع كافة عتادها العسكري.
وأوضحت المصادر، بأن قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، تقدمت من منطقة الشجن والجارحة والجربة لتتمكن من تطهير مناطق القزعة وشجن النميس وخبير، أخر مواقع قوات التحالف شرقي الدريهمي، لتلتحق قوات صنعاء المحاصرة بداخل مدينة الدريهمي بزملائهم من قوات الجيش واللجان المتواجد خارج المدينة في منطقة المعولية.
تنظيف الجيوب الغربية
وعلى صعيد المعارك في الجهة الغربية لمدينة الدريهمي المحاصرة منذ أكثر من عامين، تمكنت قوات صنعاء تطهير الجيوب العسكرية لقوات التحالف في منطقة الطائف بعد أن سلمت عناصر من كتيبة عسكرية تابعة لـ”اللواء السابع حرس” بقيادة المدعو “منصر قايد” أنفسهم لقوات صنعاء، فيما لايزال مصير قائد لواء العلقمي مجهولاً.
وبتطهير منطقة الطائف والخط الساحلي غرباً فقد تمكنت قوات صنعاء من تحرير مدينة الدريهمي بالكامل.