صنعاء – وكالة الصحافة اليمنية :
أبرز المؤتمر الأول للشباب المبدعين “إفكت” المنعقد اليوم بالعامة صنعاء قدرات وإبداعات ذوي الإرادة المعاقين برغم إعاقاتهم المختلفة، والتي لم تقف حائلا أمام طموحاتهم والأثر الطيب الذي تركوه في المجتمع.
وقدمت خلال المؤتمر الذي نظمته منظمة صدى للتكنولوجيا المساعدة والاستجابة بالتعاون مع بنك اليمن والكويت- قصص نجاح لأربعة نماذج لمعاقين تم اختيارهم – وفقا للمعايير والشروط التى حددتها لجنة التحكيم في المنظمة – الأول الدكتورة منال الاشول التي حصلت على شهادة الدكتوراه من ماليزيا في مجال البيولوجيا رغم إعاقتها السمعية، والدكتورة هناء الغزالي الحاصلة على شهادة الدكتوراه برغم إعاقتها البصرية.
وتمثل النموذج الثالث في وجدي البريهي الذي يعاني من إعاقة بصرية واستطاع أن يواصل مشوار حياته ويصبح مذيعا وشاعرا وملحنا، فيما لم تمنع الإعاقة السمعية عبد الناصر العزمي من أن يصبحا رسام تشكيليا.
كما هدف المؤتمر إلى إظهار قدرات المعاقين الإبداعية للمجتمع وأصحاب القرار لتمكينهم واستنهاض طاقاتهم واستثمارها لصالح المجتمع وتحفيز روح الابتكار والتميز لديهم وكذا بحث إمكانية تطوير قدراتهم وتسليط الضوء عليهم لإكسابهم المزيد من الثقة.
واستعرض خلال المؤتمر المدير التنفيذي لمنظمة صدى للتكنولوجيا المساعدة والاستجابة إبراهيم جحوش أنشطة وبرامج المنظمة الهادفة إلى نشر الوعي التكنولوجيا للمعاقين وتسخير التكنولوجيا لخدمتهم من أجل دمجهم بالمجتمع لصبحوا عناصر فاعلين.
بدوره أشار مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بأمانة العاصمة نجيب الفاتش إلى وجود نماذج كثيرة للمعاقين الذين تحدوا إعاقتهم وأصبحوا فاعلين في المجتمع بالإرادة والعزيمة القوية.
فيما أكد ممثل بنك اليمن والكويت علي السنيدار، حرص البنك على دعم المشاريع التى تحفز المعاقين وجعلهم أشخاص مساهمين في بناء الوطن.
تخلل المؤتمر الذي حضره مدير صندوق رعاية وتأهيل المعاقين محمد الديلمي ورئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين عثمان الصلوي ورئيسة جمعية الأمان لرعاية الكفيفات صباح حريش، عرض فيديو عن المعاقين وفقرة إنشادية، وتكريم المعاقين الأربعة.