ذمار/وكالة الصحافة اليمنية//
حذرت قبائل جهران بمحافظة ذمار، المدعو طارق عفاش وأخيه عمار من محاولات استرخاص دماء أبناء ذمار، والاستهتار بأرواحهم.
مؤكدين ان جريمة تصفية الرائد محمد علي غشيم في سجون طارق عفاش بالساحل الغربي، لن تسقط مع تقادم الأيام، وسيتم الأخذ بالثأر من القتلة المجرمين.
وقال بيان صادر اليوم عن مشايخ واعيان ووجهاء قبائل مديرية جهران بمحافظة ذمار، “إن ما تعرض له الرائد محمد غشيم في سجون الامارات وآل عفاش في الساحل الغربي، من تعذيب واعمال وحشية يندى لها الجبين وعلى مدى عام كامل، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن أرواح اليمنيين، رخيصة لدى هؤلاء”.
وأضاف: “لن تذهب دماء الرائد غشيم هدرا، ولا بد من معاقبة المجرمين، مهما كانت صفاتهم ومواقعهم، ولن تقف قبائل ذمار مكتوفة الايدي وستقوم بواجبها الديني والإنساني للثأر من قاتليه”.
وأكدت قبائل جهران انها اليوم تقف صفا واحدا، مع كل شرفاء الوطن، لمواجهة أدوات الامارات والسعودية، وتطهير ارض اليمن من رجسهم والانتقام لكل المظلومين الذين طالتهم ايادي طارق عفاش وأخيه عمار.
ودعت قبائل جهران، كل قبائل ذمار للتداعي والنكف المسلح، ورفد جبهات الساحل الغربي بالمال والرجال.
وحذرت من مساع دفن جثة الشهيد الرائد محمد علي غشيم في الساحل الغربي وطي خيوط الجريمة التي تعرض لها في سجون طارق عفاش وأخيه عمار.
محملة الأمم المتحدة والصليب الأحمر مسؤولية أي خطوات قد تقدم عليها الامارات وادواته في الساحل الغربي بهدف دفن الجثة واخفاء معالم الجريمة، وضياع الحقيقة.
داعية الى تشكيل لجنة دولية لمباشرة التحقيق في الجريمة النكراء التي طالت الرائد محمد علي غشيم، وتم الزج به في السجون المظلمة وتعذيبه بصورة وحشية على مدى عام كامل حتى فارق الحياة.
