خاص | كالة الصحافة اليمنية //
أدانت لجنة دعم الصحفيين في جنيف (JSC) ، إقدام شركة “تويتر” على إغلاق حسابات شبكة المسيرة الإعلامية وحجبها عن موقع التواصل الاجتماعي اضافة الى حسابات شخصية للعديد من العاملين في القناة.
واعتبرت اللجنة في بيان لها اليوم السبت ، هذا الاجراء الغير مبرر قانونيا وحقوقيا ، انتهاك صارخ لحرية الرأي والتعبير كما لحرية النشر، وانحياز علني ضد وسائل الاعلام واستنسابية غير مبررة في اجراءات غير واضحة الخلفيات.
وطالبت اللجنة “تويتر” بالتراجع فوراً عن قرارها بإغلاق الحسابات العائدة لشبكة المسيرة الإعلامية واعتماد مبادئ المساواة في العالم الرقمي.
وأشارت إلى أن الحجب الالكتروني يمنع عن المواطنين حق الوصول الى المعلومات من مصادرها ويحرم الاعلامي والصحفي من حقه في نقل الوقائع والاحداث منعا للتعتيم الذي تجرمه المواثيق الدولية التي تكفل للجميع حرية الرأي والتعبير وحق الوصول الى المعلومات من مختلف المصادر الإعلامية.
وجدد اللجنة دعوتها للمنظمات والهيئات والجمعيات الدولية المعنية بحماية الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية والمعنية بحماية حرية الرأي والتعبير وحقوق الانسان الى اتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحادثة بحرمان اي مؤسسة اعلامية من حقها في البث والنشر مع التزامها اصول العمل الصحفي، ميثاق شرف الصحفيين، والاعلان العالمي لحقوق الانسان.
وكانت شركة “تويتر” أقدمت أمس الأول، على إيقاف حسابات شبكة المسيرة الإعلامية وعدد من العاملين فيها بشكل متزامن دون أي مبرر، بإيعاز من دول تحالف العدوان على اليمن.