صنعاء | وكالة الصحافة اليمنية //
اعتبر عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد غالب الرهوي وزارة شؤون المغتربين همزة وصل بين أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج لارتباطها بالجاليات اليمنية.
ودعا عضو السياسي الأعلى الرهوي في الفعالية الاحتفالية ليوم المغترب اليمني، التي نظمتها وزارة شؤون المغتربين اليوم، إلى تفعيل دور الوزارة في التواصل مع المغتربين وتسهيل تواصلهم مع الوطن.
وأشاد بدور الوزارة في الاهتمام بقضايا المغتربين وكذا دور المغتربين في تضامنهم مع معاناة إخوانهم في الداخل جراء العدوان الذي تشنه السعودية والإمارات منذ ما يقارب ست سنوات فضلا عن فرض حصار بري وبحري وجوي.
وفي الحفل الذي حضره عضوا السياسي الأعلى محمد علي الحوثي وسلطان السامعي، عبر رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، عن الشكر لكل من ساهم مع وزارة شؤون المغتربين في إحياء فعالية يوم المغترب اليمني الذي يعتبر من الأيام الوطنية.
وأشار إلى ما تضمنه خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وركز فيه على أهمية الاستفادة من الأقلام الوطنية لإبراز قضية الشعب اليمني ومظلوميته أمام العالم.
وقال “هذه لفتة مهمة من قائد الثورة للمثقفين والإعلاميين والوطنيين بشكل عام للتعبير بصدق عبر مختلف وسائل وقنوات التواصل عن جوهر مظلومية شعبنا وهو يقاوم العدوان”.
وأضاف “إن هذه المهمة الوطنية خير لنا من الخوض في جدل داخلي عقيم ليس له قيمة بل إنه يمزق جبهتنا الداخلية عبر ترهات إعلامية ليس لها لا قيمة ولا معنى، تستفيد منها دول العدوان”.. مؤكداً أن كلمة قائد الثورة توجه بوصلة الفكر الإعلامي إلى أين ينبغي أن يتجه والجميع مطالب بإتباعها والأخذ بها.
وأشاد رئيس الوزراء بتوظيف قيادة وزارة شؤون المغتربين والمسئولين فيها للطاقات في خدمة المغتربين رغم ضعف الإمكانات إن لم تكن منعدمة للتواصل معهم والذين يشكلون جبهة متقدمة في العمل الإعلامي بالخارج.
ونوه بالأهمية والقيمة الوطنية العالية للفعاليات التي أقامها أبناء الجاليات اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وعدد من البلدان وتم خلالها رفع علم اليمن والتنديد باستمرار العدوان وإبراز طبيعته المتوحشة للعالم.
وأَضاف” نكرر إن مقاومة العدوان، مقاومة شعبية عامة، اليمنيون بمختلف شرائحهم دفعوا ثمناً باهظاً في هذه المجابهة سواء أكان هؤلاء الذين يتجرعون آلام الحصار والمرض والجوع وخلافه أو من خلال إيقاف رواتبهم ومنع سفرهم وتعطيل مصالحهم”.
وتابع “هناك دول في العالم ربما تتعاطف مع معاناة ومأساة شعبنا لكنها لا تتضامن ونحن لا نريد تضامنهم وتعاطفهم، بل نريد منهم أن يفهموا حقيقة أن هناك عدواناً شن على اليمن والشعب اليمني فقط يواجه العدوان والعنجهية والغطرسة والتكبر والتجبر”.
وقال” نحن مجبرون والسعودية على أن نتعايش، تعايشنا بالأمس ونتعايش اليوم بلغة الرصاص وسنتعايش غدا عندما يحل السلام، لكن عليهم أن يضعوا في اعتبارهم أننا لن نقبل أن نكون شعباً ملحقاً ليس لدينا إرادة وتطلعات وإمكانات أو أن يتعاملوا معنا وكأننا من الشعوب الهامشية الملحقة”.
وأكد رئيس الوزراء أن رفض السعودية لمبدأ التعايش والسلام مع الشعب اليمني سيؤدي إلى استمرار حالة الصراع معها إلى ما لا نهاية.
فيما اعتبر نائب وزير شؤون المغتربين زايد الريامي الاحتفال بيوم المغترب اليمني، مناسبة وطنية تٌعنى بالمغتربين اليمنيين وقضاياهم في المهجر.
وقال” يمثل المغترب اليمني سفيراً شعبياً لنقل مظلومية الشعب اليمني إزاء ما يتعرض له من عدوان وحصار إلى الخارج”.
ولفت الريامي إلى أن المغترب اليمني هو من ينقل صوت أبناء اليمن للعالم عبر الوقفات والفعاليات أمام مكاتب الأمم المتحدة والسفارات للتنديد بحرب الإبادة والجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان والمطالبة بإيقاف العدوان ورفع الحصار.
بدورها أشارت مديرة الإعلام بوزارة شؤون المغتربين أفراح أحكم إلى أهمية دور المرأة اليمنية بالمهجر، للتعريف بمظلومية الشعب اليمني.
وأشادت بما وصلت إليه المرأة اليمنية في المهجر من مكانة في المجالات السياسية والحقوقية والإعلامية من خلال مشاركتها مع أخيها المغترب ومساندتها في دعم قضايا اليمن والتخفيف من معاناة أبنائه جراء استمرار العدوان والحصار.
تخلل الفعالية بحضور عدد من الوزراء وأعضاء مجلس النواب، عرض حول دور المغتربين اليمنيين في الخارج المناهض للعدوان ونقل مظلومية الشعب اليمني إلى الرأي العام العالمي، وقصيدة للشاعر صالح صائل وفقرات فنية.