وكالة الصحافة اليمنية:
طالبت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان، النظام السعودي الالتزام بالميثاق العربي لحقوق الإنسان، وإطلاق سراح المعتقلين دون أي تهم، والانضمام الى المعاهدة الدولية حول الحقوق المدنية والسياسية.
وقالت الفيدرالية في بيان صحفي :” ينبغي على المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة ممارسة نفوذها وعلاقاتها بالسعودية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تقيد الحكومة السعودية بمعايير حقوق الإنسان العالمية، والضغط عليها من أجل الانضمام إلى المعاهدة الدولية حول الحقوق المدنية والسياسية” .
وأكد على ضرورة أن يلتزم النظام السعودي بالميثاق العربي لحقوق الإنسان الصادر عن جامعة الدول العربية، التي تعتبر السعودية إحدى الدول المؤسسة لها، والتي صادقت على الميثاق في عام 2009، ثم المعاهدة الدولية ضد التعذيب، والتي انضمّت إليها الرياض في 23 سبتمبر عام 1997، ثم القانون الدولي العرفي، الذي يوجب على السعودية في ضوء ما ألزمت نفسها به من معاهدات، أن تحترم مبادئ حقوق الإنسان التي تضمن الحريات الأساسية وتحرم ممارسة التعذيب.
وأضاف البيان بأن الإصلاحات الديمقراطية التي ينادي بها النظام السعودي، لم يقع في مفهومه حرية الرأي والتعبير، لافتا إلى أن السلطات السعودية لجأت في الكثير من الأحيان إلى سياسة التهديد والاعتقال للكثير من أسر واهالي النشطاء للضغط عليهم لتسليم أنفسهم.