قال الناطق الرسمي باسم قوى الحراك الجنوبي الثوري “محمد النعماني” إن تصعيد قوى التحالف من تحركاتها الأمنية، يأتي على ضوء اقتراب الجيش واللجان الشعبية من تطهير مأرب.
وأكد “النعماني” في حوار مباشر مع قناة “العالم الإخبارية” أنه كلما اقترب سقوط مأرب كلما صعدت دول التحالف من أدواتها الأمنية ضد اليمن، وتقوم بفتح ملفات أخرى مثل تبادل الأسرى من أجل تأجيل دخول الجيش واللجان الشعبية إلى مدينة مأرب.
كما أشار إلى أن قواعد الاشتباك في الجبهات الواقعة بالمحافظات الشمالية تغيرت وأصبحت موازين القوى بيد الجيش واللجان الشعبية.
ولفت إلى أن معارك الجوف باتت تكشف اليوم أن هناك قواعد اشتباك جديدة، مضيفاً بالقول: نحن أمام تصعيد إعلامي لدول تحالف العدوان من أجل عرقلة الانتصارات التي تتحقق تدريجيا في مأرب والجوف.
وأضاف النعماني: ربما ستكون هناك في الأيام القادمة خطوط وقواعد اشتباك جديدة في إطار تحرير بعض من المحافظات الجنوبية من الاحتلال الإماراتي السعودي.
وأوضح أن السعودية حاولت أن تحرك الوساطة الروسية بشأن وقف العمليات القتالية في محافظة المهرة، لكن تلك المساعي فشلت بسبب عدم التزامها بالاتفاقيات.
الناطق باسم الحراك الجنوبي الثوري جدد التأكيد على أن سقوط مأرب سيكون سقوط آخر معقل جماعة الإخوان المسلمين والدواعش والتنظيمات التكفيرية في اليمن، رغم محاولة أطراف إقليمية لحمايتهم قبل أن يسقطوا بيد الجيش واللجان الشعبية.