الرياض/وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت إحصائية لعدد الإصابات المسجلة بسرطان الثدي في السعودية، خلال عام، وجود عدد من الرجال أصيبوا بالمرض بمعدل إصابة كل ثمانية أيام تقريباً في وقتٍ تكافح فيه المملكة لمواجهة ذلك المرض الذي يستهدف النساء في العالم بدرجة رئيسية.
وقال رئيس جمعية الأورام السعودية، الدكتور متعب الفهيدي، إن بلاده سجلت إصابة 42 رجلاً بسرطان الثدي، حسب تقرير السجل السعودي للأورام 2019، مقابل تشخيص إصابة 2240 سيدة بالمرض ذاته.
ووفق ذلك العدد من الإصابات، يتم تسجيل إصابة بسرطان الثدي بين الرجال، كل ثمانية إلى تسعة أيام تقريباً، فيما تتنوع الأسباب المؤدية لزيادة فرصة إصابة الرجال بسرطان الثدي، لكنها تظل منخفضة جداً في السعودية والعالم مقارنة بإصابات النساء.
وتشمل تلك الأسباب: التقدم في السن، أو التعرض للإشعاع، خصوصاً عند الخضوع لعلاج إشعاعي في منطقة الصدر، وزيادة إفراز هرمون الإستروجين، ومادة فيناستيرايد التي تستخدم لعلاج الصلع، وأخيراً التاريخ العائلي للإصابة بالمرض.
ومن المقرر أن تنطلق اليوم الثلاثاء الحملة الافتراضية للشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي في السعودية، تحت شعار ”أنتِ أقوى“، وتنظيم جمعية الأورام السعودية، وتستمر حتى 31 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، بمشاركة أطباء واستشاريين بمجال سرطان الثدي من داخل المملكة ومن دول عربية وعالمية.
ونقلت صحيفة ”سبق“ المحلية، عن الدكتور الفهيدي، وهو استشاري أورام الثدي بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني في جدة، أن الحملة ستتضمن العديد من الفعاليات التوعوية من محاضرات وندوات عن بعد بهدف نشر الوعي الصحي عن سرطان الثدي بالتزامن مع الشهر العالمي للتوعية بهذا المرض.