صنعاء – وكالة الصحافة اليمنية :
قال رئيس حكومة الإنقاذ الدكتور عبدالعزيز بن حبتور أن ” دول التحالف اغلقت كافة المنافذ في الوقت الذي يتم فيه بيع النفط والغاز بالمناطق الواقعة تحت الاحتلال.
وأكد بن حبتور ان ” أكثر من ستمائة إلى سبعمائة مليار طبعتها حكومة الرياض لدفع المرتبات لجميع موظفي الجمهورية اليمنية، مؤكدا انها لم تفعل ولذلك لا ينبغي أن نستمر في جلد أنفسنا ونكيل الاتهامات لبعضنا البعض لأن غريمنا معروف وهو المسئول الحقيقي عن عدم مقدرتنا على صرف المرتبات وهو الحصار وحكومة الفنادق”.
وقال رئيس الوزراء ” ينبغي أن نركز ولا نتهم الكل في سياق التعميم لأن التعميم صفة للجهل وليس صفة للوعي “. لافتا إلى أن ادعاءات السعودية بتقديمها مليارات الدولارات للشعب اليمني، تأتي من أجل ذَر الرماد على العيون ومحاولة للتغطية على جرائهما المتعاظمة.
جاء ذلك لدى مشاركة رئيس الوزراء اليوم فعالية صحية نظمتها مؤسسة الجرحى اليوم بصنعاء بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والسكان والجمعية اليمنية لأمراض وزراعة الكلى ورابطة مرضى السرطان بمناسبة مرور ثلاث سنوات من العدوان والحصار على الشعب والوطن اليمني.
مؤكدا ان حكومة الإنقاذ هي الواقعة تحت الضغط الشعبي للحصول على الراتب ولكن هذا الراتب عمليا انتقل مع نقل وظائف البنك المركزي من العاصمة صنعاء إلى عدن “.
وقال انه لم يتبقى للمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ في أغلب الأحيان إلا النزر اليسير من الإمكانات التي يتم توجيهها للجبهات وإسنادها بالعتاد والسلاح .
وتطرق الدكتور بن حبتور في كلمته بالمناسبة إلى المساعدات الإنسانية التي تقدمها منظومة الأمم المتحدة للشعب اليمني على امتداد السنوات الثلاث الماضية من العدوان والحصار .. مشدد على أهمية التفريق بين النشاط الإنساني للأمم المتحدة والنشاط السياسي لمجلس الأمن والتمييز في أحاديثنا بين هذا الموضوع وذاك لأن من يدعمنا حاليا هو منظمات الأمم المتحدة .
