قال وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية الأولية الدكتور عبدالسلام المداني ان الآثار المترتبة على القطاع الصحي أدت إلى إنهيار المنظومة الصحية وتفشي العديد من الأوبئة وارتفاع عدد الوفيات وزيادة حالات سوء التغذية عما كانت عليه في الأعوام السابقة .
وأشار المداني إلى أن هناك 22 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية و18 مليون بحاجة إلى مساعدات غذائية.. لافتا إلى أن 50 بالمائة من المرافق الصحية تعمل ليس بكامل طاقتها جراء توقف المرتبات وعدم وجود نفقات تشغيلية.
كما استعرض آثار العدوان على الأمومة والطفولة خلال الثلاث الأعوام الماضية وكذا معاناة مرض الفشل الكلوي والأورام وانتشار الأوبئة كالكوليرا والضنك والملاريا والدفتيريا والحصبة والسل وغيرها .. مبينا أن العدوان أدى إلى توقف الكثير من البرامج الصحية.
وأكد الدكتور المداني أهمية توفير الرعاية الصحية لأكثر من 60 ألف جريح وخمسة آلاف معاق وكذا توفير الخدمات الصحية في الوحدات والمرافق والمراكز والمستشفيات الريفية والمرجعية وتوفير رواتب العاملين بالقطاع الصحي من الدعم الدولي وكذا النفقات التشغيلية من الوقود والأكسجين وتوفير الأدوية الأساسية والمضادات الحيوية وزيادة توفير المياه النقية وإصلاح نظام الصرف الصحي وتحسين الخدمات للنازحين .
كما أكد خلال كلمته على هامش فعالية الوضع الصحي خلال ثلاث سنوات من العدوان والتي نظمتها مؤسسة الجرحى اليوم بصنعاء بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والسكان والجمعية اليمنية لأمراض وزراعة الكلى ورابطة مرضى السرطان – أهمية التنسيق بين وزارة الصحة والمنظمات الدولية لإيصال الخدمات الصحية لكافة أبناء اليمن .