متابعات | وكالة الصحافة اليمنية //
بارك رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبدالسلام للشعب اليمني عامة وأهالي الأسرى المحررين خاصة صفقة تبادل الأسرى.
وقال عبدالسلام في مقابلة له على قناة المسيرة : ” إن القيادة الثورة تولي أهمية كبرى لملف الأسرى كونه مسؤولية أخلاقية وإنسانية ودينية”.
وأوضح عبدالسلام أن عملية التبادل تأتي في سياق معركة النفس الطويل، وأن دعم الجانب العسكري له دور مهم في هذا الجانب، لافتًا إلى أن ليل الظلام ينجلي مهما طال، وسنكون أمام إنجازات أخرى.
وذكر أن عملية التبادل شملت الإفراج عن أسرى سعوديين وسودانيين لتشجيع الطرف الآخر، مشيرًا إلى أن الفريق الوطني قدم تنازلا كبيرا في هذا الجانب.
وطمأن عبدالسلام أهالي بقية الأسرى أن الفريق الوطني سيتابع هذا الملف حتى خروج آخر أسير من سجون تحالف العدوان.
وأكد أن الفريق الوطني على استعداد للدخول في صفقة تبادل للأسرى الكل مقابل الكل، بحسب ما تم طرحه في السويد.
وذكر أن الأسرى السعوديين الذي شملتهم عملية التبادل هم جزء فقط من الأسرى السعوديين، لافتًا إلى أن وجود الأسرى السعوديين هو أحد نقاط القوة.
وقال عبدالسلام “نحن نقدم سعوديين وسودانيين في حين نطالب بأسرانا اليمنيين”، مضيفًا أن “هذه الخطوات تعيد الأمل في بناء السلام، ونحن قدمنا عروضا لتنفيذ مثل هذه الخطوة.
وتوقع عبدالسلام أن تنعكس هذه العملية إيجابا على الملف السياسي.
وتابع أن “الحالة التي وصلنا إليها هي حالة طبيعية، ولا بد أن نصل إلى وقف العدوان ورفع الحصار”، موضحًا أن الصفقة ليست سياسية بل صفقة إنسانية يستفيد منها الجميع.
وثمن محمد عبدالسلام جهود الصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة ، داعياً إلى ان تستمر مثل هذه الخطوات الإنسانية.