تداول ناشطون وإعلاميون وحقوقيون صورًا تُظهر الفرق بين استقبال الأسرى الذي جرى صباح اليوم بين حكومة الانقاذ والتحالف وفقا لمخرجات اتفاق “مونترو” الذي عُقد في سويسرا الشهر الماضي.
وسخر الناشطون من الطريقة التي تعامل بها التحالف مع استقبال أسراه في مطار سيئون بطريقة مُهينة تجردت من مراسم الاستقبال الرسمي وغياب كبار الشخصيات، مقارنة بما جرى من استقبال رسمي وشعبي لأسرى الجيش واللجان الشعبية في العاصمة صنعاء.
وكانت الجماهير في العاصمة صنعاء قد احتشدت باكرا لتخليد اللحظات الفارقة بين الأسرى وأقاربهم الذين تم تجهيزهم بالزي اليمني الأصيل ليمروا على السجاد الأحمر الذي يتم استخدامه في الزيارات الكبرى لرؤساء الدول وكبار الضيوف.
فيما سخر الناشطون من استقبال التحالف للأسرى في مطار سيئون والذين لم يجدوا سوى الريح والغبار في انتظارهم دون اهتمام.
وكانت مصادر إعلامية قد وصفت عملية تبادل الأسرى بأنها أكبر عملية تجري بين حكومة الإنقاذ والتحالف منذ بداية الحرب 2015م، والتي جرت برعاية أممية وبتنظيم لوجستي من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
هذا ووصلت اليوم الخميس أربع طائرات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى مطار صنعاء، من أجل تنفيذ عملية تبادل الأسرى وفق الشروط المتفق عليها.