في إحاطته لمجلس الأمن التي قدمها اليوم الخميس المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث قال إن المفاوضات حول مسودة إعلان مشترك بين حكومة الإنقاذ و “حكومة هادي” لاتزال مستمرة والطرفين منخرطين في العملية لكنهما لم يتفقا بعد على نص مُلزم.
وأضاف: “لا يسعني الا التأكيد على الحاجة الملحّة لأن يعمل الأطراف بشكل عاجل، مع مرور الوقت، يصبح القرار أكثر صعوبة.”
وتابع: “نعمل مع الأطراف منذ شهور للاتفاق على مجموعة من الإجراءات تضمن وصول الوقود إلى مناطق سيطرة المجلس السياسي الأعلى ، كما حث الطرفين على أهمية تنحية الخلافات والاتفاق على آلية للمستقبل.
واعتبر المبعوث الأممي، عملية تبادل الأسرى بين الحوثي والحكومة بأنها “بريق أمل لليمن. وقد تكون هذه أكبر عملية من هذا النوع في تاريخ إطلاق سراح السجناء” حد تعبيره.
وتضمنت الإحاطة تأكيدات بأنه سيدعو حكومة الإنقاذ و”حكومة هادي” التابعة للتحالف، إلى مناقشة إمكانية تنفيذ عمليات تبادل للأسرى بحسب اتفاق ستكهولهم 2018م.
وحول الوضع العسكري، قال غريفيث: “لا يزال الوضع العسكري في مأرب متقلب.
وأشار إلى أن الحديدة تشهد “تصعيداً كبيراً”، لافتًا إلى أن الوضع بعد دعوته لوقف القتال “يبدو متوترًا ولكنه هادئ”.
و”الإعلان المشترك” هي مسودة مبادرة أممية لحل الأزمة اليمنية، وتتضمن في أبرز بنودها، وقف شامل لإطلاق النار، والشروع في استئناف المشاورات السياسية في أقرب وقت، إضافة إلى ترتيبات إنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني جراء الحرب التي يقودها التحالف منذ 2015م.