ذمار// وكالة الصحافة اليمنية //
تفقد نائب رئيس الوزراء لشئون الرؤية الوطنية محمود الجنيد ومعه وزير الزراعة والري المهندس عبدالملك الثور اليوم، اليوم الخميس، سير العمل في المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة والشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس بمحافظة ذمار.
وخلال الزيارة للمؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة، اطلع الجنيد والثور على أوضاع المؤسسة والبرامج والأنشطة التي تنفذها والاحتياجات لتحسين كفاءة الأداء ورفع الإنتاج.
واستمعا ومعهما وكيل محافظة ذمار محمد محمد عبدالرزاق ومستشار وزير الزراعة يحيى اسماعيل الحوثي ، إلى شرح عن عمل هنجر الغربلة ومراحل عملية غربلة وإعداد البذور وطاقته الانتاجية، وآليات توفير البذور للمزارعين والعمليات الإشرافية بداء من عملية الإنبات حتى حصاد المحصول وتعبئة البذور وتوزيعها من جديد على المستفيدين من المزارعين.
واطلعوا على حقول المراقبة للمحاصيل من أصناف البذور النادرة في مرحلة المكاثرة الأولى، وورشة الصيانة المتنقلة، وأوضاع المعدات الزراعية التابعة للمؤسسة.
كما تعرف الزائرون على أصناف البذور المحسنة في بنك البذور والذي يضم احتياطي من البذور المحلية من جميع المحاصيل، والنظام الجديد المتصل بالأعمال الإدارية والمحاسبية والمخازن والمبيعات والذي يربط الفروع والمزارع التابعة للمؤسسة كنظام موحد.
وتفقد نائب رئيس الوزراء الجنيد ووزير الزراعة والري أوضاع وسير العمل في مزرعة قاع شرعة التابعة للمؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة.
واستمعا من مدير المزرعة المهندس عبدالحكيم عبدالمغني إلى شرح عن مساحة الحقول المزروعة وأنواع المحاصيل وكميات الإنتاج وشبكة الري ونظام الري المحوري، بالإضافة إلى الجهود المبذولة في صيانة أصناف البذور المختلفة، وإعادة تأهيل معدات حصاد كانت متوقفة وتشغيلها، وخطط التوسع في المساحات الزراعية وأهم الاحتياجات والتحديات.
إلى ذلك تفقد الجنيد والثور سير العمل في الشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس، واستمعا من مدير الشركة المهندس همدان الأكوع إلى شرح عن آليات سير العمل في مختلف الأقسام ومراحل إنتاج وإكثار البذور وجهود الشركة في توفير احتياجات المزارعين من البذور المحسنة وانتخاب البذور من الأصناف ذات الجودة والإنتاجية العالية.
وتناول الأكوع أيضا الإصلاحات المالية والإدارية والفنية والتحديثات التي تمت بجهود ذاتية ومنها هوبر استقبال البذور والذي تم تصنيعه محليا، وكذا التوسعات في ثلاجات ومخازن التبريد، والخطط المستقبلية لتوسيع المساحات الزراعية لمحصول البطاطس ورفع الإنتاجية وأهم الاحتياجات والتحديات خاصة في ظل الظروف الراهنة.
كما تفقد نائب رئيس الوزراء الجنيد ووزير الزراعة الثور، مزرعة رباط القلعة التابعة للشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس، واستمعا من مدير المزرعة المهندس بندر سرحان إلى شرح عن أوضاع المزرعة والجهود المبذولة في تأهيلها بعد توقف دام قرابة ١٨ سنة، وكذا برامج تقييم وصيانة أصناف البذور من الحبوب والبقوليات وانواع المحاصيل والمساحات التي يتم زراعتها بالتنسيق مع المؤسسات الزراعية ، وانظمة وقنوات الري وتصريف السيول وخطط ودراسات أعمال التأهيل والبناء للمباني والمخازن وإنشاء البيوت المحمية والتوسع في المساحات الزراعية وأهم الصعوبات وسبل معالجتها.
وخلال الزيارات أشاد نائب رئيس الوزراء بالإنجازات التي حققتها شركة البطاطس وكافة المؤسسات المعنية بإنتاج البذور وتحسين البذور والبحوث الزراعية.
وأكد مضي المجلس السياسي الأعلى والحكومة بوتيرة عالية في النهوض بالقطاع الزراعي باعتباره المدخل الحقيقي للتنمية والاستقرار والنمو الاقتصادي الذي نتطلع إليه.
وعبر الجنيد عن شكره لوزارة الزراعة واللجنة الزراعية والسمكية العليا وكافة القطاعات الزراعية على الجهود التي تبذل للنهوض بالقطاع الزراعي والاستفادة المثلى من مزارع الدولة في مساندة ومساعدة المزارعين.
فيما أكد وزير الزراعة أهمية تضافر الجهود للنهوض بالقطاع الزراعي وتنميته خصوصا في ظل الظروف الراهنة .. مبينا أن محافظة ذمار من المحافظات التي تتركز فيها العديد من المنشآت الزراعية التي يرتكز عليها القطاع الزراعي في اليمن.
ولفت إلى ان القطاع الزراعي بدأ في انتاج بذور القمح والشعير والذرة الرفيعة ودخل الآن في إنتاج بذور البقوليات وفول الصويا وبعض الخضروات .
وقال ” لدينا البحوث الزراعية تقوم بدور مهم في حل مشاكل المزارعين والزراعة، والعمل متكامل لمصلحة الإنتاج الزراعي”.. مؤكدا أن الإنتاج الزراعي في بلادنا يزيد أكثر مما كان في السابق.
بدوره أكد وكيل المحافظة محمد محمد عبدالرزاق أهمية النهوض بالقطاع الزراعي وتنميته باعتباره ركيزة أساسية لرقي الشعوب وتحقيق نهضتها والحفاظ على استقلالها.. مشيدا بتوجهات الدولة في الاهتمام بالقطاع الزراعي.
ولفت إلى أن النهضة التي يشهدها القطاع الزراعي ثمرة لصمود الشعب .. وقال” باستطاعتنا الصمود في مواجهة العدوان إذا استطعنا توفير الغذاء وتحقيق الأمن الغذائي”.
وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة ومعهما محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي وأمين عام محلي المحافظة مجاهد شايف العنسي، اطلعوا على اوضاع مسلخ الدواجن بمدينة معبر واحتياجات تأهيله وتشغيله.
وخلال الزيارة أشار المحافظ البخيتي، إلى أن المشروع أحد المشاريع المتعثرة والذي تم إنشاءه قبل ١٨ سنة وهو أحد المشاريع التي لم تستغل ولا ليوم واحد.
وقال” هذا المشروع قام بناءً على صفقة فساد لذلك لم يتم تشغيله، حيث كان الهدف من تشغيله الحصول على بعض الأموال، وحصل بعض المسئولين على نحو ١٢ مليون دولار.
وأشار إلى سعي وزارة الزراعة وكذلك شركة البطاطس والاتحاد الزراعي لإعادة تشغيله .. الآن العمل جار لتشغيله ونشكر الجهات التي تعمل على تأهيله وتشغيله.