شاهد.. مليشيا الانتقالي تطلق الرصاص على أحد المواطنين بعد أن طلب منهم ايقاف الطقم بجانب الطريق

حادثة الطقم وافراده المتعجرفين المستهترين واردة جدا ومتوقعه لان التسجيل والانضمام الى الاجهزة الامنية لم يكن وفق شروط او معايير كفاءة او على الاقل شهادة حسن سيرة وسلوك. فتحت ابواب المعسكرات بعد انهيار منظومة النظام السابق لكل الشباب الذين كانوا عاطلين عن العمل والذين لم يتلقوا تعليما جيدا كان الشوارع تعج بالشباب الضائع التائه وعندما تم فتح باب التسجيل تم ضم من هب ودب وفجأة وجد هؤلاء انفسهم في مكان يعتقدون بحسب فهمهم القاصر انهم سيطبقون القانون او انهم سيكونون هم القانون وبقية افراد الشعب يجب ان ينصاعوا لأوامرهم ولا يجب الاعتراض على تصرفاتهم حتى لو كانت خاطئة.معظم هؤلاء هم في الاساس عالة على اسرهم ومستواهم التعليمي متدني للغاية وحتى المستوى المهني فأغلبهم من الذين لايريدون ان يتعلموا شيئا يدر عليهم مدخولات اكبر من راتب العسكري بكثير.وبما ان معظم العسكر هذه هي صفاتهم ومؤهلاتهم فقد كان انضمامهم لقوات الامن بدون اختبارات حقيقية وبدون ضوابط وشروط فتصرفاتهم المخلة بالنظام والقانون والعرف طبيعية جدا لكنها لاتصل الى حد وصفها بالظاهرة وان الامن كله في عدن من نفس هذه العينة التي تعربد في الشوارع وتستقوي على المواطن الاعزل.هذه الحوادث السلبية تضر بكل عمل ايجابي لقوات الامن والناس تركز على السيئة بسبب الاحباط وتنسى الايجابيات لذلك على القيادات الامنية ان تضع حدا لتصرفات هذه العناصر ويجب معقابتهم والزج بهم خلف القضبان وتأديبهم لان الفصل من العمل ليس حل قبل التأديب فمن يرفع السلاح على مواطن لمجرد اعتراضه على وقوف طقم عسكري بشكل خاطئ يعتبر عنصر خطر على كل من يعاشره بما فيهم اهله ولهذا يجب ان يتم اعادة النظر بطريقة انضمام هؤلاء الى التشكيلات الامنية ويجب ان تكون لديهم شهادة او معرف بحسن سيرة وسلوك لان الذي يفتقد للاخلاق والقيم لايؤتمن على حماية الوطن.نبيل عثمان السلامي.

Posted by ‎نبيل عثمان السلامي‎ on Thursday, October 15, 2020