متابعات // وكالة الصحافة اليمنية //
واصل فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد-19)، اجتياحه للعالم، مصيبًا الملايين من سكان الكرة الأرض، ليكسر الأحد حاجز 40 مليون إصابة، في 215 دولة ومنطقة حول العالم.
يأتي هذا بعد يومٍ واحد من إعلان منظمة الصحة العالمية، تسجيل أكثر من 400 ألف إصابة جديدة بالفيروس خلال يوم واحد.
وارتفعت صباح الأحد، وفق إحصائيات “ورلد ميتر”، حتى الساعة 9:30 بتوقيت جرينتش، حالات الإصابة بالفيروس في مختلف أنحاء العالم، إلى 40 مليونًا و6 آلاف و239 حالة إصابة.
وتسير وتيرة انتشار عدوى (كوفيد-19)، ومعدل الإصابات العالمية بسرعة كبيرة، فبات العالم يضيف مليونًا تلو الآخر في رصيد الإصابات في ظرف 4 أيام فقط.
وأصبح فيروس “كورونا” يضيف مليونين من الإصابات بعدوى (كوفيد-19) كل أسبوع.
وتوفي مليون و115 ألفًا و202 حالة بمرض (كوفيد-19)، فيما تعد نسبة وفيات فيروس “كورونا” حول العالم، في تراجعٍ مستمرٍ منذ مايو/أيار الماضي.
في المقابل تعافى من الفيروس، قرابة 30 مليون شخص.
وأصبح التساؤل عن موعد عودة الحياة إلى طبيعتها، أي إلى الفترة التي كانت عليها قبل انتشار وباء كورونا، سؤالاً يسيطر على أذهان الملايين حول العالم، فيما لا يزال تحديد تاريخ تقريبي أو دقيق لزوال هذه الجائحة مشوباً بكثير من التضارب والغموض، في ظل الإشارة إلى قرب الإعلان عن اللقاح المنشود.
ويعتبر بعض الباحثين، أنّ الفيروس سيتوقف عن الانتشار حينما يكتسب الناس مناعة ضدّه، وهذا ممكن بإتاحة الحياة العادية للأصحاء وحماية الأشخاص الأكثر عرضة.
وتبعاً لذلك، فإنّ الدول التي تريد الأخذ بهذه المقاربة، بوسعها أن تسمح بعودة الحياة العادية ابتداءً من الآن، أي قبل طرح أيّ لقاح ودواء خاصين بفيروس كورونا الذي أحدث شللا غير مسبوق في اقتصاد العالم.
لكن ثمّة من يرى أنّ هذه السياسة قد تكون محفوفة بالخطر، لأنّه من المحتمل أن تفضي إلى موجة جديدة من إصابات ووفيات بالفيروس الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي.
في هذا السياق، يرى الباحثون أنّ الصواب هو إتاحة الحياة العادية للأشخاص الأقل عرضةً حتى يكتسبوا المناعة بعد إصابتهم بشكل طبيعي.