تعز/وكالة الصحافة اليمنية//
أطلق تربويّو وناشطو تعز حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بإنهاء عسكرة المدارس، وعبّروا عن قلقهم من ضياع عام دراسي على الطلاب في المدينة.
واتهم التربويون مليشيا الإصلاح بعرقلة بدء سير العملية التعليمية مع استمرار سيطرة الألوية العسكرية التابعة للمليشيا على مدارس المدينة، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية منذ أكثر من خمس سنوات.
وكانت مدينة تعز قد شهدت تظاهرة طلابية من مختلف المدارس -الشهر الماضي- أمام المقر المؤقت لما يسمى قيادة محور تعز العسكري وسط المدينة، حيث طالب المُتظاهرون بسرعة إخلاء المدارس وعودة الحياة التعليمية لطبيعتها، وهو مال لم يتحقق حتى اليوم.
وسبق أن قدَّمت بعض المدارس بلاغات وشكاوى لمكتب التربية والتعليم في تعز الواقعة تحت سيطرة القوات التابعة للتحالف، واتهمت الفصائل الموالية للإصلاح باحتلال المدارس وعرقلة العملية التربوية في المدينة.
وفي نفس السياق، نشر ناشطون صورًا لأطفال يدرسون في مبانٍ مُدمَّرة وآيلة للسقوط، ما يجعلهم عُرضة للموت في أي وقت، في حين تُسيطر الجماعات المسلحة على العديد من المدارس داخل المدينة.
ويُقدَّر عدد المدارس التي حُوِّلت إلى ثكنات عسكرية بنحو 16 مدرسة في مناطق مختلفة في تعز، ومنها مدارس: باكثير والصديق وناصر والوحدة وروضة الأمل في مديرية القاهرة، فضلاً عن مبنى مكتب التربية ومبنى المعهد العالي، ومدارس هايل سعيد وسبأ وخالد بن الوليد وعبده راجح والفرقان ودار التوجيه، ومركز المعاقين ومعهد تنمية المعاقين.