تقرير//عبدالكريم مطهر مفضل/وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى في اليمن، عن القيم الأخلاقية والإنسانية التي تتصف بها حكومة صنعاء، بعكس الطرف الأخر الذي سقط أمام أنظار أنصاره مرة أخرى، وأمام المجتمع الدولي.
مراسل “وكالة الصحافة اليمنية” نقل عن مصادر في اللجنة المنظمة لاستقبال الأسرى والمعتقلين اليمنيين بأن ميليشيات الاصلاح تلاعبت في كشوفات الأسماء واستبدلت 4 من أسرى الجيش وهم عبدالله محمد أحمد النصرة، وصالح غالب مرشد الرماح، وصدام عبدالله حسن الحيمي، ومحمد عبده محمد صفوان، بيمنيين تم ترحيلهم مؤخرا من السعودية وكذا بعمال اعتقلتهم مؤخرا في مطاعم وفنادق بمدينة مأرب.
المصادر أكدت بأن السعودية لم تلتزم أيضا بالاتفاق وقامت بتدبيل بعض الأسرى بيمنيين محتجزين لديها دخلوا السعودية للعمل بلا فيزة.
بدوره مدير مكتب رئاسة الجمهورية في “صنعاء” أحمد حامد، قال في تصريحات صحفية سابقة، خلال استقبال الدفعة الثانية من الأسرى المحررين، أن قوى التحالف أصرت على إخراج أسرى لدينا لا صلة لهم بمعايير الصفقة لكننا قبلنا حرصا على إنجاح التبادل.
وأشار حامد، إلى أن صنعاء استقبلت أسرى كلهم يمنيين فيما “حكومة هادي” استقبلوا أسرى سعوديين وسودانيين, مما يدل بأن وفد “حكومة هادي” لا يملك قراره بيده لأن المفاوضات لم تكن من طرف واحد فيما كان الوفد الوطني يملك قراره بيده.
من جانبه قال “عبد القادر المرتضى” رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في لقاء خاص مع قناة “المسيرة”: عندما تم التوافق ونقاش خطة تنفيذ الصفقة الأخيرة تبرأ السعوديون من كل المرتزقة وقالوا إنهم يريدون أسراهم قبل الباقين.