نيويورك/ وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، “ستيفان دوجاريك”، أن المنظمة الدولية بصدد تقليص برامجها الإنسانية في اليمن، بنهاية العام الجاري.
وأرجع “دوجاريك” ذلك إلى نقص التمويل، قائلا: “أدى نقص التمويل إلى شل العمليات الإنسانية في اليمن.. تم بالفعل تقليص أو إيقاف 16 من برامج الأمم المتحدة الرئيسية البالغ عددها 41”.
وأضاف: “ستُغلق 26 أخرى أو تقلل الخدمات بحلول نهاية العام ما لم يتم تلقي تمويل إضافي”، مشيرا إلى تمويل 42% فقط من خطة الاستجابة الإنسانية لليمن.
ودعا المتحدث الأممي، الجهات المانحة إلى “دفع التعهدات غير المسددة وزيادة الدعم”، محذرا من أن خطر الجوع يهدد حوالي 20 مليون شخص في اليمن، بحسب “سبوتنيك”.
وأكد “دوجاريك” على “حاجة حوالي مليوني طفل يمني إلى علاج من سوء التغذية الحاد، من بينهم 360 ألفا معرضون لخطر الموت دون علاج”.
وخلفت الحرب المستمرة للعام السادس 112 ألف قتيل، بينهم 12 ألف مدني، وبات 80% من سكان اليمن، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، ويعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.