صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
استمع مجلس النواب في جلسته اليوم برئاسة رئيس المجلس الأخ يحيى علي الراعي إلى رد وزير الزراعة والرأي المهندس عبدالملك الثور بشأن سؤال عضو المجلس أسامة محمد قاسم عمر حول حجم أضرار الأمطار والسيول بوادي سهام في مديرية المراوعة بمحافظة الحديدة.
وتساءل عضو المجلس عن عدم قيام وزارة الزراعة والري ممثلة بهيئة تطوير تهامة بدورها في بناء السدود الترابية والحواجز وحماية قنوات الري وعدم إجراء أي صيانة أو إصلاح منذ سنوات للحواجز والسدود القائمة، ومصير المعدات والآلات والأصول الثابتة المملوكة للهيئة؟.
وأوضح وزير الزراعة والرأي في سياق رده خلال الجلسة بحضور وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة، أنه منذ اليوم الأول للعدوان كانت الهيئة بمقراتها ومعداتها هدفاً له وظلت متوقفة منذ خمس سنوات وخلال العام الجاري تم تعيين مدير عام لها.
وفيما يتعلق بوادي سهام أشار المهندس الثور إلى أنه تم عمل منظومة لوادي سهام وأن السيول التي جرت مؤخراً تم استيعابها في خمسة وديان .. مؤكدا الحرص على الصيانة المستمرة للمنظومة.
ولفت إلى الجهود المبذولة لإجراء أعمال صيانة للمعدات وممرات السيول بوادي مور .. مشيراً إلى الإشكالات القائمة في أعمال صيانة وادي زبيد ووادي رماح.
وعقّب عضو المجلس مقدم السؤال .. مشيراً إلى ضرورة اضطلاع هيئة تطوير تهامة بدورها في الإرشاد الزراعي واستصلاح الأرض الزراعية، كون الزراعة تمثل العمود الفقري في مواجهة العدوان والحصار.
وقد أكد نواب الشعب في سياق نقاشاتهم أهمية إعادة تفعيل دور هيئة تطوير تهامة، لتقديم الخدمات الزراعية وإصلاح كافة الاختلالات.
وأكدوا ضرورة وضع دراسة حول الأضرار التي نتجت عن السيول الأخيرة في مختلف المحافظات وكذا ما تسبب به العدوان من أضرار بالتعاون مع مكاتب وزارة الزراعة والري وحصر الأضرار وإمكانية المعالجة وموافاة المجلس بتقرير مفصل حول ذلك.
والتزم وزير الزراعة والري بتقديم تقرير للمجلس خلال أسبوعين.