عربي (وكالة الصحافة اليمنية)
كشف صحافي تركي عن نقاط المراقبة التي ستنسحب منها تركيا (من سوريا)، ليربط صحافي ألماني بين هذا الانسحاب وما يحدث في أذربيجان.
وحسب موقع “شام تايمز”، قال الصحافي التركي ليفينت كمال، عبر حسابه في تويتر، إن تركيا ستنسحب من 4 نقاط مراقبة في سوريا هي (شيرمغار – مورك – تل طوقان – الشيخ عقيل)، وهي نقاط كانت تركيا أكدت أكثر من مرة أنها لن تنسحب منها.
وشارك الصحافي الألماني يوليان روبكه تغريدة كمال، وعلق عليها بالقول: “سبتمبر 2020.. بدأت أذربيجان (حليفة تركيا) عملية استعادة قره باغ، بعد 26 عاماً.. روسيا، القوة الحامية لأرمينيا، لا تحرك ساكناً”.
وأضاف: “أكتوبر 2020.. تركيا تنسحب من نقاط المراقبة المحاصرة في إدلب، ما يجعل من سيطرة الجيش السوري، حليف روسيا، على تلك المناطق (بشكل كامل) أمراً غير قابل للتغيير (أي لن تعود هذه المناطق لسيطرة المعارضة أبداً ولن يتراجع الأسد عن تقدمه)”.
واعتبر روبكه ما يحصل أنه “صفقة” بين تركيا وروسيا، فيما قالت مصادر مطلعة لوكالة رويترز إن تركيا سحبت قواتها من موقع عسكري في شمال غرب سوريا حاصره الجيش السوري العام الماضي، لكنها تعزز وجودها في أماكن أخرى بالمنطقة.
وكان موقع المراقبة في مورك واحداً من نحو عشرة مواقع أقامها جنود أتراك في عام 2018 بموجب اتفاق لتهدئة القتال بين القوات الحكومية السورية والمسلحين المدعومين من تركيا الذين يسيطرون على منطقة إدلب في شمال غرب البلاد. وحاصرت قوات الجيش السوري في تقدمها مورك والعديد من المواقع التركية الأخرى العام الماضي.
وأبقت أنقرة على قواتها في تلك المواقع وواصلت إمدادها منذ ذلك الحين، في حين عملت على تدعيم باقي الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة.