أبدى عضو المجلس السياسي الأعلى “محمد علي الحوثي”، عدم الرضى عن عملية تبادل الأسرى مع قوى التحالف.
وقال الحوثي في برنامج “لعبة الأمم” على قناة “الميادين” لسنا راضيين عن عملية تبادل الأسرى لأننا عرضنا التبادل الكلي الشامل لكن قوى العدوان رفضت.
وأكد أنّ قوى التحالف، طالبت بالإفراج عن مجرمين وعناصر إرهابية وتركوا الضباط والعسكريين.. مشيراً إلى أنه ما زال في حوزة الجيش واللجان الشعبية أسرى سعوديين وجنسيات أخرى، معرباً عن أمله أن يتضمن التبادل المقبل الفلسطينيين المعتقلين بالسجون السعودية.
عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أضاف قائلاً: عرضنا مبادرة للإفراج عن المحتجزين الفلسطينيين بالسعودية مقابل الإفراج عن سعوديين وقدمنا لوائح، مضيفاً: كنا حتى اللحظة الأخيرة وتوقعنا أن صفقة التبادل ستفشل لأن دول العدوان لا تهتم بأسراهم.
كما أشار إلى أنّ أمريكا سعت لتأجيل الإفراج عن الأسرى الأميركيين، إلا أن الرئيس دونالد ترامب أراد تنفيذ الصفقة لأسباب انتخابية.
وأوضح الحوثي، إنه في اجتماعات ستوكهولم تواجد الأميركيون خلف وفد “حكومة هادي” لكن لم يكن هناك تواصل مباشر معهم.
كما بين أنّ دول التحالف رفضت “الإعلان المشترك” للأمم المتحدة، و أن دول التحالف تحاول ابتزاز الشعب اليمني وفرض شروطهم عبر الحصار.
ونوه إلى أنّ عملية تبادل الأسرى تضلل الناخب الأميركي وتغطي على حصار قوى العدوان على الشعب اليمني.
وأضاف أنّ دول العدوان رفضت مبادرات الأمم المتحدة وطروحات قدمها أنصار الله لإتمام السلام في اليمن، مؤكداً الجهوزية الكاملة لتنفيذ عملية تبادل الأسرى الشاملة لكن هناك من يعرقلها.
عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي لفت قائلاً الأميركيين يرفضون فتح السفارات في صنعاء و”يحاصرونا دبلوماسياً، والسفير الإيراني مرحب فيه”.
وأشار إلى أنّ “إسرائيل” لا تهتم كثيراً بالتطبيع مع عبد ربه منصور هادي، مؤكداً أنّ “أطرافاً إسرائيلية لا يهمها الاتفاق مع الإمارات والبحرين”.
وأوضح أنّ “إسرائيل تهدف من خلال التطبيع التجسس على إيران ووضع قدم عند مضيق هرمز”.
كما أضاف أنه في أي مواجهة مقبلة مع إسرائيل سيتم مساندة الأخوة في فلسطين ولبنان بكل ما يتاح، مؤكداً العمل على تطوير مؤسسات الدولة ولا سيما القدرات الدفاعية للجيش اليمني.
واختتم بالقول إنّ أهداف العدوان على اليمن هو احتلال الأراضي والسيطرة على الخيرات لا سيما في سقطرى.